icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى من قوات النظام بتفجير انتحاري نفذه عنصران من داعش في الطبقة

2024.06.27 | 18:23 دمشق

آخر تحديث: 27.06.2024 | 19:21 دمشق

54645
عناصر من قوات النظام السوري
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري، الخميس، بتفجير انتحاري نفذه عنصران من داعش في بادية الرصافة جنوبي مدينة الطبقة.

وقالت شبكة نهر ميديا المحلية إن عنصرين من تنظيم الدولة "داعش" نفذا هجوماً انتحارياً، ضد عناصر من قوات النظام السوري في بادية الرصافة جنوبي مدينة الطبقة، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من قوات النظام.

وأوضحت الشبكة أن العنصرين خرجا من أحد الأنفاق على أطراف بادية الرصافة جنوبي مدينة الطبقة، وهجما على مجموعة من قوات النظام كانت تقوم بعمليات تمشيط في المنطقة.

وأضافت أنّ الهجوم أدى إلى مقتل عنصرين على الأقل من قوات النظام وإصابة خمسة آخرين، بينما فجّر المهاجمان نفسيهما بأحزمة ناسفة كانا يرتديانها.

هجوم لداعش في ريف حمص

وفي 13 حزيران الجاري، قُتل وأصيب العشرات من عناصر قوات النظام السوري بكمين نفذه تنظيم الدولة "داعش" في ريف حمص الشرقي، خلال حملة تمشيط في البادية، وبينما تضاربت الأرقام حول عدد القتلى والمفقودين، أكدت مصادر محلية أن الهجوم أسفر عن خسائر فادحة.

ونقل موقع "نورث برس" عن مصدر أمني في قوات النظام أن ما لا يقل عن 16 عنصراً قتلوا من جراء وقوعهم في حقل ألغام وتعرضهم لهجمات من "تنظيم الدولة" في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي.

وأفادت شبكة "البادية 24" المحلية بأن بادية السخنة تشهد حالة من التوترات العسكرية، نتيجة لفقدان الاتصال بـ 27 عنصراً من مختلف تشكيلات النظام العسكرية المرتبطة بقيادة القوات الروسية خلال عمليات التمشيط.

وأضافت أن قوات النظام تعرضوا للعديد من الكمائن وحقول ألغام في بادية حمص، ويشتبه بأن "تنظيم الدولة" يقف وراء هذه الهجمات.

النظام يطلق حملة عسكرية في البادية السورية

وكانت قوات النظام قد أطلقت بدعم من المقاتلات الروسية حملة عسكرية ضخمة ضد خلايا "تنظيم الدولة" في البادية السورية، بهدف تمشيط المنطقة الممتدة من ريف حمص الشرقي وحتى الحدود السورية العراقية في ريف دير الزور.

ووفق وكالة "سبوتنيك" الروسية فإن قوات النظام بدأت، مطلع الشهر الجاري، "حملة عسكرية هي الأكبر في منطقة البادية السورية منذ 6 سنوات، بهدف تمشيط المنطقة بشكل عام وصولاً إلى منطقة التنف"، حيث تتمركز وحدات من الجيش الأميركي.

وانطلقت الحملة من 8 محاور أساسية من منطقة الرصافة بمحافظة الرقة، وأثريا بريف حماة، والشيخ هلال بريف حلب، وتشترك فيها تشكيلات عسكرية من "الفرقة 25" و"الفرقة الرابعة" و"الحرس الجمهوري".

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة سبقها بأيام حملة مشابهة إلا أنها أُوقفت بعد أسبوع واحد رغم عدم تحقيق أهدافها، وذلك بسبب الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات النظام على يد خلايا "تنظيم الدولة"، فضلاً عن إرهاق العناصر المشاركين وتهرّبهم، خشية الاصطدام مع عناصر التنظيم.