icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى من "قسد" بهجوم استهدف سيارة شرقي دير الزور

2024.08.26 | 22:40 دمشق

آخر تحديث: 26.08.2024 | 22:40 دمشق

قتلى وجرحى من "قسد" بهجوم استهدف سيارة شرقي دير الزور
عناصر من قسد في دير الزور - Getty images
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقتل ثلاثة عناصر من "قسد" وإصابة آخرين في هجوم مسلح ببلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
  • الهجوم نفذه مجهولون يستقلون دراجات نارية، واستهدف سيارة تقل عناصر "قسد".
  • عقب الهجوم، نفذت "قسد" حملة دهم وتفتيش في الشحيل وفرضت حظر تجوال على الدراجات النارية.
  • التوترات في ريف دير الزور مستمرة بسبب هجمات "جيش العشائر" المدعوم من قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
  • الاشتباكات بين "قسد" وقوات النظام أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وتراجع وتيرة المواجهات مؤخراً.

لقي عدد من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية- قسد" مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الإثنين، جراء هجوم استهدف سيارة كانت تقلهم في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.

وأفادت مصادر محلية بأن مجهولين يستقلون دراجات نارية استهدفوا بالأسلحة الرشاشة سيارة من نوع "كيا" كانت تقل مجموعة من عناصر "قسد" بالقرب من مسجد "الحسن الصالح" في بلدة الشحيل.

وبحسب المصادر، فإن الهجوم أدى إلى مصرع ثلاثة عناصر وإصابة آخرين بجروح، مشيرة إلى أنه تم نقلهم إلى قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر لتلقي العلاج.

وعقب الهجوم، نفذت دوريات من "قسد" حملة دهم وتفتيش في بلدة الشحيل، استهدفت المنازل القريبة من موقع الاستهداف، كما فرضت حظر تجوال على الدراجات النارية وهددت المخالفين بالاعتقال ومصادرة الدراجة.

ووفق شبكة "نهر ميديا" المحلية، أطلق عناصر "قسد" المتمركزون في مدرسة الموح في الشحيل النار على دراجة نارية رفض سائقها التوقف، دون وقوع إصابات.

التوترات في ريف دير الزور

تشهد منطقة ريف دير الزور الشرقي توترات منذ عدة أسابيع، بعد تنفيذ "جيش العشائر" بدعم من قوات النظام والميليشيات الإيرانية هجوماً استهدف مواقع لـ"قسد" في المنطقة.

وعلى إثر الهجوم جرى تبادل لإطلاق النار والقصف المدفعي بين الطرفين، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، حيث وثقت الأمم المتحدة سقوط 25 قتيلاً مدنياً وإصابة 28 آخرين من جراء تلك المواجهات، بينما تؤكد "قسد" مقتل 20 عنصراً من قوات النظام و"جيش العشائر" الذي يقوده إبراهيم الهفل.

يُشار إلى أن الاشتباكات تراجعت وتيرتها خلال الأيام الماضية، وباتت تقتصر على تبادل لإطلاق النار على ضفتي نهر الفرات دون وجود أي محاولات تقدم أو تسلل من كلا الطرفين.