ملخص:
- قصف إسرائيلي على لبنان يسفر عن قتلى وجرحى وأضرار مادية.
- تأجيل بعض رحلات الطيران إلى بيروت بسبب التوتر الأمني.
- إسرائيل تعلن مقتل 12 شخصاً في مجدل شمس من جراء قصف صاروخي من حزب الله.
- حزب الله ينفي مسؤوليته عن الهجوم، والولايات المتحدة وألمانيا تعبران عن مخاوفهما.
تعرضت عدة مناطق في لبنان لقصف إسرائيلي، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وأضرار مادية. كما أعلنت شركات طيران عن تأخير موعد وصول رحلاتها إلى لبنان، وجاء ذلك بعد أحداث قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ووسط تزايد المخاوف من تصعيد إسرائيلي محتمل بالمنطقة.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت صباح اليوم الإثنين سيارة على طريق شقرا - ميس الجبل قرب قلعة دويبة، مما أدى إلى إصابة شخصين.
وأضافت: "وبعد اقتراب شخصين آخرين على دراجة نارية من المكان لتفقد الوضع، استهدفتهما مسيرة أخرى، مما أدى إلى مقتلهما وإصابة طفل كان على شرفة منزله القريب من المكان".
كما تعرضت الأحياء السكنية في منطقة الصافح جنوبي بلدة ميس الجبل لقصف مدفعي إسرائيلي، سبقه تمشيط بالأسلحة الرشاشة من الجيش الإسرائيلي باتجاه بلدة كفركلا.
وفي وقت متأخر من مساء أمس، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، وتزامن ذلك مع غارة على بلدة الخيام وأخرى على بلدة شيحين، وسبق ذلك استهداف بلدة يارون في قضاء بنت جبيل بصاروخ موجه، واقتصرت الأضرار على المادية.
تأخير رحلات الطيران
أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية عن تأخير عودة بعض رحلاتها القادمة إلى بيروت من مساء الأحد إلى صباح اليوم الإثنين من دون كشف الأسباب، وشمل التأجيل الرحلات القادمة من لندن وكوبنهاغن والدوحة والدمام ودبي وجدة.
كذلك علقت مجموعة لوفتهانزا الألمانية الرحلات إلى بيروت حتى اليوم بشكل احترازي، دون أن تذكر تفاصيل إضافية.
ورأى المعنيون في المطار أن ما حصل أمر طبيعي في ظل التوتر الأمني في المنطقة. وقالت مصادر مطلعة إن "إدارة المطار عادة ما تتخذ مثل هذه الإجراءات الاحترازية في وقت التصعيد الأمني والعسكري"، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
هجوم مجدل شمس
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 12 شخصاً من جراء قصف صاروخي نفذه حزب الله على البلدة الواقعة في مرتفعات الجولان المحتلة منذ عام 1967.
وقالت تل أبيب إن الصاروخ أُطلق من منطقة شمالي قرية شبعا في جنوبي لبنان، مشيرة إلى أن الصاروخ إيراني الصنع وأن حزب الله هو الجهة الوحيدة التي تمتلك مثل هذه الصواريخ في ترسانتها.
وفي البداية، أعلن حزب الله أنه أطلق صواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان، لكنه نفى تورطه في الهجوم على مجدل شمس، قائلاً إنه "لا علاقة له على الإطلاق بالحادث، وينفي بشكل قاطع كل الادعاءات الكاذبة في هذا الصدد".
يُشار إلى أن هجوم مجدل شمس هو الأكثر دموية في المناطق المحتلة منذ بدء التوترات في المنطقة عقب اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الأول 2023، وقد يؤدي إلى تصعيد أكبر.