ملخص:
- حذرت دول عدة رعاياها من السفر إلى لبنان ودعتهم لمغادرته فوراً.
- أشارت فرنسا والنرويج والسويد إلى تصاعد الصراع بين "حزب الله" وإسرائيل كسبب للقلق.
- تواصلت السلطات الدنماركية مع مواطنيها وأكدت أن مغادرتهم أو بقاءهم مسؤوليتهم الشخصية.
حذرت عدة دول رعاياها من السفر إلى لبنان، كما دعت الموجودين فيه إلى مغادرته فوراً، وذلك خوفاً من تصعيد محتمل في المنطقة بعد أحداث قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
ودعت فرنسا، اليوم الأحد، مواطنيها لتجنب السفر إلى لبنان وإسرائيل، كما أصدرت وزارة الخارجية النرويجية بياناً دعت فيه المواطنين النرويجيين إلى مغادرة لبنان.
وقالت السفارة النرويجية في لبنان إن الصراع تصاعد بين "حزب الله" في لبنان وإسرائيل. تذكّر السلطات النرويجية بنصائح السفر التي تشجع جميع المواطنين النرويجيين على مغادرة البلاد.
ولفتت في بيان إلى أنه "في حال تدهور الوضع، قد تصبح خيارات السفر خارج لبنان محدودة"، موضحةً أنه "في مثل هذه الحالة، سيكون لدى السفارة النرويجية وسائل محدودة للغاية لمساعدة المواطنين النرويجيين على مغادرة البلاد".
بدوره، كرر وزير خارجية السويد، توبياس بيلستروم، تحذيراته للعائلات السويدية في لبنان وطالبها بالعودة فوراً للسويد ومغادرة لبنان.
وعبر وزير الخارجية السويدي عن قلقه البالغ إزاء وجود العديد من السويديين مع أطفالهم في لبنان حالياً أو في طريقهم إليه وحثهم على مغادرة لبنان فوراً، قائلاً: "احزموا أمتعتكم وغادروا لبنان فوراً".
وكتب بيلستروم على حسابه على منصة "إكس" : "لقد قلت ذلك عدة مرات وأكرره مرة أخرى، من الضروري جداً للمواطنين السويديين مغادرة لبنان فوراً وعدم التخطيط للذهاب إلى لبنان. يرجى الاستجابة لهذا النداء الواضح من وزارة الخارجية السويدية".
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن السلطات الدنماركية تواصلت مع مواطنيها، مشيرة إلى أن مغادرتهم أو بقائهم سيكون على مسؤوليتهم الشخصية.
"حزب الله" يتوقع هجوماً إسرائيلياً "قاسياً"
قالت مصادر في "حزب الله" اللبناني لوكالة الأنباء الألمانية، إن الحزب يتوقع هجوماً إسرائيلياً قاسياً محتملاً على لبنان عقب مقتل 12 شخصاً في مجدل شمس بالجولان المحتل.
وأضافت المصادر: "إننا في حالة تأهب منذ عدة أشهر ونراقب أي هجوم من العدو.. هذا ليس جديداً، نحن في حالة جهوزية دائمة".
وليل الأحد، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجمات على أهداف لحزب الله في لبنان، إثر مقتل 12 شخصاً بينهم أطفال في هجوم صاروخي قالت إسرائيل إن حزب الله شنه على ملعب كرة القدم.
الأمم المتحدة تحذر من التصعيد
حثت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، وقائد قوة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية، الجنرال أرولدو لاثارو، على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال المسؤولان في بيان مشترك: "نستنكر مقتل المدنيين من أطفال صغار ومراهقين في مجدل شمس. يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات".
وطالب المسؤولان في الأمم المتحدة بوضع حد للتبادل المكثف والمستمر لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. وقالا إن تبادل القصف قد يشعل صراعاً أوسع نطاقاً من شأنه أن يغرق المنطقة بأكملها في كارثة لا يمكن تصورها.