ملخص:
- متظاهرو السويداء تضامنوا مع ضحايا قصف ملعب كرة القدم في مجدل شمس.
- رفع المتظاهرون لافتات تستنكر المجزرة وتدين قصف "حزب الله" اللبناني.
- الشيخ حكمت الهجري استنكر القصف الذي أودى بحياة 12 شخصاً في مجدل شمس.
- الهجري دعا لملاحقة الجهة المسؤولة عن القصف عبر القانون الدولي.
شيع الآلاف في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، يوم الأحد، جثامين 12 طفلاً إلى مثواهم الأخير، بأكفان بيضاء دون رايات أو أعلام، وأعرب المتظاهرون في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، عن تضامنهم مع أسر ضحايا القصف الصاروخي الذي استهدف ملعباً لكرة القدم في بلدة مجدل شمس.
وطافت النعوش البيضاء في البلدة، فيما لا يزال قرابة 40 مصاباً في المستشفيات، جروح بعضهم خطيرة.
ونشرت صفحات محلية في الجولان المحتل أسماء الضحايا الأطفال:
- فجر ليث أبو صالح 16 سنة
- أمير ربيع أبو صالح 16 سنة
- حازم أكرم أبو صالح 15 سنة
- جون وديع إبراهيم 13 سنة
- إيزيل نشأت أيّوب 12 سنة
- فينيس أدهم صفدي 11 سنة
- يزن نايف أبو صالح 12 سنة
- ألما أيمن فخر الدين 11 سنة
- ناجي طاهر حلبي 11 سنة
- ميلار معضاد الشّعّار 10 سنوات
- ناظم فاخر صعب
وقال الصحفي السوري نور جولان في تغريدة: أهل مجدل شمس لفوا فلذات أكبادهم باللون الأبيض فقط، بدون أي علم، لا أزرق ولا أحمر. رسالة واضحة.
وطرد عدد من أهالي مجدل شمس وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء كنيست من البلدة حضروا اليوم، من بينهم نير بركات وعيديت سيلمان، و يوآف كيش.
كما هاجم عدد من أهالي مجدل شمس وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، وصرخوا بوجهه "ارحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان".
ورفع المتظاهرون في السويداء اليوم الأحد لافتات تندد بالمجزرة التي وقعت في مجدل شمس، وتستنكر قصف "حزب الله" اللبناني للبلدة، كما حملوا عبارات أخرى تتضامن مع الأهالي.
ومن ضمن العبارات التي حملها المتظاهرون: "11 طفلاً بريئاً دخلوا لعبة الموت، مجدل شمس مجد الشمس لم ولن تركع، مجدل شمس يا عزتنا، حسن نصر الله الوجه الحقيقي للإرهاب الذي يدعي المقاومة، أهالي مجدل شمس قلوبنا معكم".
الشيخ حكمت الهجري يستنكر قصف مجدل شمس
استنكر الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، حادثة القصف التي طالت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، مما أدى إلى مقتل 12 شخصاً.
وقال الهجري في بيان أمس السبت: "نستنكر بشدة الجريمة النكراء التي طالت الأبرياء والأطفال في قرية مجدل شمس الآمنة المسالمة، ونهيب بكل الأوساط الأممية والدولية تأكيد ملاحقة الجهة المجرمة، مع وضوح الرؤية للجهة الفاعلة لدى الجميع".
وأضاف: "نؤكد على طلب معاقبتها (الجهة) عبر القانون الدولي على ما فعلته أيديها الآثمة، غير قابلة لأي تبرير، لأن أبناءنا ليسوا مواقع تدريب ولا مواقع تجريب، وليست سماؤنا ساحات حرب لأحد، ولا تحقيق غايات لأحد عبر دماء أبنائنا، ولا يمكن تصور خطأ بهذه البشاعة وهذه الصفات".
يشار إلى أن "حزب الله" قصف مساء أمس السبت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل بالصواريخ، حيث سقط أحدها في ملعب لكرة القدم في أثناء تجمع عدد كبير من الأشخاص، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.