قتل عدد مِن عناصر قوات "نظام الأسد"، ليل الثلاثاء - الأربعاء، خلال محاولة تسلل تصدّى لها مقاتلو "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة لـ الجيش السوري الحر في منطقة الراشدين غرب مدينة حلب.
وقالت "الجبهة" في بيان نشرته على معرّفاتها الرسمية إن مقاتليها أوقعوا مجموعة من قوات النظام في "كمين محكم" أثناء محاولتها التسلل ليلاً إلى نقاط المقاتلين، ما أسفر عن تكبيد المجموعة خسائر بشرية ومادية.
وأضافت "الجبهة" في بيانها، أن باقي عناصر مجموعة قوات "نظام الأسد" لاذوا بالفرار، إلّا أنها لم تذكر تفاصيل إضافية حول طبيعة "الكمين" أو حجم الخسائر في صفوف "النظام" خلال المواجهات التي اندلعت بينهما في منطقة الراشدين.
وسبق أن قتل عدد مِن عناصر قوات "نظام الأسد" وجرح آخرون، يوم الـ 12 مِن شهر آب الجاري، خلال محاولة تسلل "فاشلة" لـ"النظام" نحو مستودعات التسليح بمنطقة خان طومان جنوب غرب حلب، تصدّى لها مقاتلو "الجبهة الوطنية للتحرير" أيضاً.
واستقدمت قوات "نظام الأسد" والميليشيات المساندة لها، مؤخّراً، تعزيزات عسكرية "ضخمة" إلى بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي، وسط ترجيحات بأن "النظام" يحضّر لـ معركة ضد الفصائل العسكرية في المنطقة.
وتشهد مناطق سيطرة الفصائل في جبهة "جمعية الزهراء" غربي حلب (تمركزت فيها بعد معارك مع النظام في شهر آذار عام 2015) وأخرى في الريف الجنوبي، قصفاً مستمراً لـ قوات النظام المتمركزة في "مدفعية الراموسة" و"الأكاديمية العسكرية"، تتزامن مع اشتباكات متقطعة في نقاط التماس بين النظام والفصائل في المنطقة.