icon
التغطية الحية

قبيل رد حزب الله.. جنرال أميركي كبير يصل إلى الشرق الأوسط

2024.08.25 | 11:19 دمشق

آخر تحديث: 25.08.2024 | 12:14 دمشق

سي.كيو براون
الجنرال الأميركي سي.كيو براون ـ إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، سي.كيو براون، بدأ زيارة غير معلنة للشرق الأوسط لمناقشة تجنب التصعيد العسكري في المنطقة.
  • براون يزور الأردن، ومصر، وإسرائيل لمناقشة كيفية منع اتساع الصراع، مع التركيز على اتخاذ خطوات مناسبة لتجنب التصعيد.
  • الجيش الإسرائيلي يزعم شن "هجوم استباقي" على لبنان عقب رصد استعدادات لحزب الله لإطلاق صواريخ.
  • الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في الشرق الأوسط، مع تعزيز قدراتها الاستخبارية لمراقبة التحركات ومنع وقوع هجمات جديدة من إيران أو حلفائها.
  • براون أكد أهمية المراقبة الاستخبارية وتحرك القوات كجزء من استراتيجية الردع والحماية في المنطقة.

قبيل التصعيد بين حزب الله وإسرائيل الذي شهد عمليات قصف وغارات مكثفة فجر الأحد، بدأ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي سي.كيو براون زيارة لم تكن معلنة لمنطقة الشرق الأوسط أمس السبت، لمناقشة سبل تجنب أي تصعيد جديد يؤدي لاتساع رقعة الصراع، وسط حالة تأهب في المنطقة استعدادا لأي هجوم تشنه إيران وحلفاؤها على إسرائيل.

بدأ براون رحلته في الأردن وقال إنه سيسافر أيضا إلى مصر وإسرائيل في الأيام المقبلة لسماع وجهات نظر القادة العسكريين.

وتأتي زيارته في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل تبادل إطلاق سراح المحتجزين في غزة وإسرائيل. ولا يلوح اتفاق في الأفق لكن براون قال إن التوصل إليه "سيساعد في خفض حدة التوتر".

هجوم إسرائيلي "استباقي"

أضاف براون لرويترز قبل أن تهبط طائرته في الأردن "في الوقت ذاته، أبحث مع نظرائي ما يمكننا القيام به لمنع أي نوع من التصعيد وضمان أننا نتخذ كل الخطوات المناسبة (لتجنب).. صراع أوسع نطاقا". وقال براون "نواصل تمركزنا ونراقب المعلومات الاستخبارية وتحرك القوات".

من جهته زعم جيش الاحتلال أنه شن فجر الأحد "هجوما استباقيا" على لبنان عقب "رصد استعدادات" لحزب الله لإطلاق صواريخ باتجاه مدن إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "رصدنا قبل قليل استعدادات لحزب الله لإطلاق صواريخ وقذائف صاروخية نحو إسرائيل. بناء على ذلك نهاجم لإزالة التهديد"، وفق تعبيره.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن إسرائيل "نفذت حزاما ناريا واسعا من الغارات التي طالت في معظمها مناطق حرجية ومفتوحة، وأحصيَ شن نحو 40 غارة طالت حرج بلدة كونين، وبلدات رشاف، والطيري، وحداثا، وبيت ياحون، وعيتا الجبل، وحاريص".

وعزز الجيش الأميركي في الأسابيع الماضية وجود قواته في الشرق الأوسط لتوفير الحماية من وقوع هجمات كبرى جديدة من إيران أو حلفائها، وأرسل حاملة الطائرات أبراهام لينكولن إلى المنطقة لتحل محل الحاملة تيودور روزفلت.

كما أرسلت الولايات المتحدة إلى المنطقة سربا من الطائرات إف-22 رابتور التابعة لسلاح الجو الأميركي ونشرت غواصة مزودة بصواريخ كروز.

وقال براون "عززنا قدراتنا في المنطقة لتوجيه رسالة ردع قوية بهدف منع اتساع نطاق الصراع.. وأيضا لحماية قواتنا إذا ما تعرضت لهجوم" ، مضيفا أن حماية القوات الأميركية "أمر بالغ الأهمية".

وتوعدت إيران بأن يكون ردها قاسيا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في أثناء زيارته لطهران أواخر الشهر الماضي، وحملت إسرائيل مسؤولية اغتياله بينما لم تؤكد إسرائيل أو تنف ذلك.

كما هدد حزب الله بالرد بعد أن قتلت إسرائيل القيادي الكبير فؤاد شكر في هجوم على ضاحية بيروت الجنوبية الشهر الماضي.