ملخص:
- اعتدى قائد ميليشيا الدفاع الوطني "عبد القادر حمو" بالضرب على الشيخ عبد العزيز المسلط أحد شيوخ قبيلة الجبور داخل منطقة المربع الأمني بالحسكة.
- جاء الاعتداء على خلفية جدال حول أحقية السير داخل منطقة المربع الأمني داخل مدينة الحسكة.
- تسببت الواقعة باستنفار أبناء العشيرة في مدينة الحسكة وريفها.
- أمهلت قبيلة الجبور قوات النظام 48 ساعة لتسليمهم حمو، وإلا سيضطر أبناء القبيلة إلى استخدام القوة لاعتقاله.
أمهلت قبيلة "الجبور" قوات النظام السوري في الحسكة، 48 ساعة لتسليمهم قائد ميليشيا الدفاع الوطني في المدينة، بعد اعتداء الأخير على أحد وجهاء القبيلة.
وأكد مصدر مطلع لـ موقع تلفزيون سوريا اعتداء قائد ميليشيا الدفاع الوطني "عبد القادر حمو" بالضرب على "الشيخ عبد العزيز محمد الشيخ أحمد المسلط" أحد شيوخ قبيلة الجبور داخل منطقة المربع الأمني بالحسكة.
وأوضح المصدر بأن الاعتداء جاء على خلفية جدال حول أحقية السير داخل منطقة المربع الأمني داخل مدينة الحسكة، حيث أخرج "حمو" وعناصره الشيخ عبد العزيز المسلط من سيارته وضربوه أمام أنظار عناصر أمن النظام السوري.
وتسببت الواقعة باستنفار أبناء العشيرة في مدينة الحسكة وريفها الذين تجمعوا بالمئات أمام منزل عائلة المسلط في حي (تل حجر) فيما اقتحم آخرون منطقة المربع الأمني مدججين بالأسلحة الرشاشة.
إمهال النظام يومين لتسليم "حمو"
وأمهلت "الجبور" قوات النظام 48 ساعة لتسليمهم "حمو"، وإلا سيضطر أبناء القبيلة إلى استخدام القوة لاعتقاله.
وقال مصدر في المربع الأمني إن "عبد القادر حمو أخلى أحد مقاره في منطقة المساكن بالقرب من مبنى الحزب، وتراجع إلى منطقة المريديان التي يتمركز فيها عناصر من ميليشيا (حزب الله)".
ورفض وجهاء قبيلة الجبور إجراء لقاء دعا إليه محافظ الحسكة وقائد الشرطة وقائد العمليات العسكرية، في نظام الأسد، قبل تسليمهم حمو.
وتداولت صفحات محلية على موقع فيس بوك مقاطع مصورة تظهر المئات من أبناء قبيلة الجبور في الحسكة، مدججين بالأسلحة داخل منطقة المربع الأمني وأمام مقر ميليشيا الدفاع الوطني وسط المدينة.
ميليشيات في الحسكة مدعومة من إيران و"حزب الله"
ويحظى عبد القادر حمو بنفوذ واسع في مناطق سيطرة النظام من جراء تلقيه دعماً كبيراً من إيران و"حزب الله"، كما ويمتلك حمو مقارَّ عديدة في مدينتي الحسكة والقامشلي، وسبق أن حصلت توترات بينه وبين قوات النظام وقسد في الحسكة.
ويُتهم حمو بفرض إتاوات على أصحاب المحالّ في سوق المدينة وعلى التجار، ومصادرة سيارة خاصة واعتقال أشخاص من مناطق ريف الحسكة وتوجيه تهم لهم بالتعامل مع تنظيم (داعش) أو "قسد" ليفرج عنهم بعد دفعهم مبالغَ مالية كبيرة.
وأواخر حزيران الفائت كشفت مصادر لتلفزيون سوريا، بأن الميليشيات الإيرانية، افتتحت بقيادة الحاج مهدي اللبناني المقرب من ميليشيا "حزب الله"، عدة مكاتب لتجنيد أبناء العشائر العربية في الحسكة.
وذكرت المصادر أن المكتب الرئيسي لعمليات التجنيد يعرف باسم "مكتب الاستقطاب" ويقع داخل المربع الأمني للنظام في مدينة الحسكة، مشيرةً إلى وجود العديد من المراكز في مدينة الحسكة تعمل لصالح إيران، أبرزها مكتب "كتائب البعث" بقيادة رائد الخلف المقرب من "حزب الله" اللبناني، ومكاتب تتبع لميليشيا "الدفاع الوطني" بإشراف عبد القادر حمو.