البث المباشر
ادعى القاضي اللبناني بيتر جرمانوس، جهات لم يسمها بشكل صريح، بتهريب الدولار من لبنان إلى سوريا، باستخدام سيارات مصفحة وناقلات خضار تابعة لشركة معينة.
وقال جرمانوس في تغريدة على تويتر، أمس الإثنين، "منذ نحو أسبوعين من بدء انهيار العملة السورية رُصدت حركة نقل دولارات غير عادية بواسطة سيارات مصفحة ومن ثم ناقلات الخضار الى منطقة بعلبك تعود لشركة OMT".
منذ نحو أسبوعين بدء انهيار العملة السورية رُصدت حركة نقل دولارات غير عادية بواسطة سيارات مصفحة ومن ثم ناقلات الخضار الى منطقة بعلبك تعود لشركة OMT@USTreasury
— Peter Germanos (@GermanosPeter) December 19, 2022
انهيار تاريخي لليرة السورية
وكانت الليرة السورية قد سجّلت أدنى مستوى في تاريخها، في 10 كانون الأول، لتتجاوز عتبة الـ 6000 مقابل الدولار الأميركي الواحد.
وفي نفس اليوم، نفى "مصرف سوريا المركزي" التابع للنظام السوري، أنباء جرى تداولها عن إفلاسه، محاولاً طمأنة الأهالي والموظفين عبر التعهد بسداد الرواتب، والتأكيد على توفر السيولة والقطع الأجنبي، بحسب ادعائه.
وسجّلت الليرة السورية نهاية العام 2012 نحو 97 ليرة مقابل الدولار الواحد، لتبدأ التراجعات الكبيرة مع بداية العام التالي، إذ وصل سعر صرف الدولار في آذار 2013 نحو 120 ليرة، وتجاوز سعر الدولار 300 ليرة في نهاية العام.
وتعافت الليرة السوريّة قليلاً عام 2014، فتراوح سعر الصرف بين 170 ليرة منتصف العام، و 220 ليرة في نهايته، قبل أن تتراجع مجدّداً عام 2015، ويصل سعر صرفها إلى 380 ليرة للدولار الواحد، ليبدأ الانخفاض الحاد عام 2016 حتى وصلت إلى السعر الحالي.
