نفى "مصرف سوريا المركزي" التابع للنظام السوري، الأنباء المتداولة عن إفلاسه، محاولاً طمأنة الأهالي والموظفين عبر التعهد بسداد الرواتب، والتأكيد على توفر السيولة والقطع الأجنبي، بحسب ادعائه.
ونشر "المركزي" بياناً عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، اليوم السبت، قال فيه "حول ما يتم بثه من إشاعات كاذبة مسمومة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، ينفي مصرف سورية المركزي نفياً قاطعاً ما أشيع حول احتمالية التأخر بتسديد رواتب العاملين في الدولة للشهور القادمة".
وأضاف، " ويؤكد (المركزي) على توفر السيولة الكافية لسنين وليس فقط لشهور، كما يطمئن المواطنين بوجود مخزون كافٍ من القطع الأجنبي".
انهيار غير مسبوق في قيمة الليرة
وكانت وسائل إعلام محلية ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا بشكل كبير خلال الساعات الأخيرة، أنباءً عن إفلاس المصرف المركزي التابع للنظام، وتحفظه على رواتب الموظفين والعساكر، بالإضافة إلى رد روسيا بالرفض على طلب اقتراض تقدم به النظام إلى موسكو، وخلص متداولو الأنباء إلى أن النظام سيتوقف عن دفع رواتب الموظفين خلال 3 أشهر.
وتزامنت هذه الأنباء مع تسجيل الليرة السورية لأدنى مستوى في تاريخها، اليوم السبت، إذ تجاوزت عتبة 6 آلاف ليرة مقابل كل واحد دولار.
وسجّل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي في افتتاح سوق اليوم بدمشق وحلب (6000 مبيع – 5940 شراء)، وفي إدلب (6020 مبيع – 5990 شراء)، بحسب موقع الليرة اليوم المختص بأسعار العملات.
أما "مصرف سوريا المركزي" التابع للنظام، فقد حافظ في نشراته على سعر صرف ثابت بلغ 3015 ليرة سورية مقابل الدولار الأميركي، وهو السعر الذي حدّده، الثلاثاء (6 كانون الأول 2022).