icon
التغطية الحية

قادة 44 دولة يجتمعون في التشيك لإطلاق المجموعة السياسية الأوروبية

2022.10.06 | 17:55 دمشق

قمة المجموعة السياسية الأوروبية تنعقد اليوم الخميس في براغ - الأناضول
قمة المجموعة السياسية الأوروبية تنعقد اليوم الخميس في براغ - الأناضول
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

يعقد قادة 44 دولة الخميس في براغ اجتماعا هو الأول في إطار "المجموعة السياسية الأوروبية"، في صيغة غير مسبوقة تشكل أيضا رمزاً قوياً بعد سبعة أشهر على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويهدف الاجتماع في قلعة براغ المهيبة التي تهيمن على البلدة القديمة إلى إحياء الروح المعنوية في حين يلوح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجدداً باستخدام السلاح النووي وتواجه القارة أزمة غير مسبوقة للطاقة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

كما سيتحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من كييف عبر الفيديو.

وهذا التجمع الذي يشكل ترجمة لفكرة أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أيار بعنوان "المجموعة السياسية الأوروبية"، أكبر بكثير من الاتحاد الأوروبي (دعيت 17 دولة بالإضافة إلى الدول الـ27 الأعضاء في التكتل).

لكن وراء هذا العنوان، خلافات كامنة وبلدان تتبع مسارات مختلفة جذرياً حيال الاتحاد الأوروبي، من النرويج إلى أوكرانيا وسويسرا وتركيا وبريطانيا ومولدافيا وصربيا وأذربيجان.

يؤكد إيمانويل ماكرون أن هذه الفكرة تشكل "استكمالاً" وليس "بديلاً" لعملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

الأنظار تتركز على تراس

بعد ست سنوات على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ستكون أقل تصرفات وإيماءات لرئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس في براغ موضع تدقيق كبير.

وقالت مصادر في الإليزيه: "لسنا على الإطلاق في آلية تتركز على الاتحاد الأوروبي، بل في حوار استراتيجي للبريطانيين مكان فيه بالتأكيد".

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية أعلنت الخميس أن "أوروبا تواجه أخطر أزمة منذ الحرب العالمية الثانية. واجهناها بوحدة وتصميم".

وأضافت: "يجب أن نواصل السير على الطريق نفسه. من أجل لضمان انتصار أوكرانيا في هذه الحرب، ولكن أيضاً لمواجهة التحديات الاستراتيجية التي كشفها" النزاع.

برنامج الاجتماع

وفي برنامج هذه القمة الأولى مجموعات عمل وعشاء لكن لا بياناً ختامياً للمشاركين. ويأمل المنظمون في الإعلان عن مشاريع تعاون عملية محتملة لا سيما في مجال الطاقة.

وبعد ذلك، تأمل فرنسا في عقد اجتماع جديد في ربيع 2023 مع الإعلان في براغ عن اسم الدولة المضيفة التالية التي لن تكون عضوًا في الاتحاد الأوروبي وقد تكون مولدافيا.

لقاءات ثنائية على هامش الاجتماع

وستعقد دول الاتحاد الأوروبي الـ27 يوم الجمعة قمة غير رسمية في براغ، كما ستتبع المناقشات العامة اجتماعات ثنائية بين القادة.

ومن المقرر أن تناقش رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس الهجرة مع قائدي فرنسا وهولندا، بحسب بيان صادر عن وزارة خارجيتها.

ومن المتوقع أن يحضر ممثلون عن كل من أرمينيا وأذربيجان الاجتماع، ولذا فإن الجهود الدبلوماسية مستمرة لتسهيل عقد اجتماع بين الطرفين، بحسب ما قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي للصحفيين في بروكسل.

وأعلن أيضاً في تركيا عن توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إلى العاصمة التشيكية براغ، لحضور اجتماع المجتمع السياسي الأوروبي، حيث من المقرر أن يعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش الاجتماع.