البث المباشر
أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة تعيينات جديدة، لقادة فروع الشرطة العسكرية التابعة لها في مناطق سيطرة الجيش الوطني شمالي سوريا، وذلك بعد انتهاء النقاشات مع "المجلس العسكري الاستشاري".
ونصت قائمة التعيينات النهائية التي حصل عليها موقع "تلفزيون سوريا"، على تعيين العميد جراح الكماري رئيساً لفرع الشرطة العسكرية في سلوك، والرائد مؤيد الأحمد رئيساً لفرع تل أبيض شمالي الرقة.
كما قضت القائمة على تعيين العقيد ناصر النوري رئيساً لفرع الشرطة العسكرية في راجو، وأحمد كبوص رئيساً لفرع عفرين، والرائد إبراهيم الجاسم رئيساً لفرع جنديرس شمال غربي حلب.
وشملت القائمة أيضاً، تعيين المقدم أحمد مجاهد حيو رئيساً لفرع الشرطة العسكرية في مدينة اعزاز، والمقدم راكان العسس رئيساً لفرع الباب، وخالد الحاج ياسين رئيساً لفرع جرابلس شرقي حلب.
وبحسب القائمة، جرى تعيين الرائد علاء حمزة رئيساً لفرع الشرطة العسكرية في مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة.
هيكلية جديدة لوزارة الدفاع والشرطة العسكرية
ونهاية كانون الأول الماضي، أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة تعييناتها لقيادة المكاتب والإدارات في وزارة الدفاع والشرطة العسكرية، ضمن هيكلية جديدة، وذلك بعد نقاشات مع قادة الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني السوري ضمن ما يعرف بـ"المجلس العسكري الاستشاري".
وجرى تشكيل "المجلس العسكري الاستشاري" في شهر تشرين الثاني الماضي كأحد مخرجات اللقاء الذي جمع بين الجانب التركي وقادة الجيش الوطني في مدينة غازي عنتاب التركية، ويضم وزير الدفاع وقادة فيالق الجيش الوطني السوري.
ما هدف هذه القرارات؟
وقال مصدر عسكري في الجيش الوطني لموقع "تلفزيون سوريا" في حينها، إن الجديد في هذه الهيكلية لوزارة الدفاع والشرطة العسكرية هو تعيين نواب لوزير الدفاع وإنشاء فرع الرقابة والتفتيش، وكذلك الأمر بالنسبة للشرطة العسكرية، حيث تم تعيين 3 نواب لمدير إدارة الشرطة العسكرية.
وتتمثل المخرجات بتشكيل مجلس عسكري تحت سقف وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وتسليم الحواجز للشرطة العسكرية، وتسليم جميع المعابر الداخلية إلى جهة يتم تحديدها لاحقاً، وإعادة هيكلة الشرطة العسكرية، وحل كل أمنيّات الفصائل وإفراغ سجونها، وعدم التنسيق مع جهات أجنبية إلا من خلال الحكومة المؤقتة، وكف يد المجلس الإسلامي السوري ولجان الصلح عن الفصائل، وإخلاء المدن والمناطق السكنية من القطع العسكرية، وتشكيل مجموعة استشارية من الضباط في وزارة الدفاع.
