بمناسبة اليوم الدولي للمرأة الذي يصادف 9 آذار، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي تحت عنوان “في اليوم الدولي للمرأة احتياجات متزايدة وتدنٍ متواصل في الحقوق الأساسية للمرأة في سوريا” وثقت خلاله مقتل قرابة 16442 امرأة منذ آذار 2011 وحتى الآن.
وبحسب التقرير فإن 11999 امرأة قتلنَ على يد قوات النظام السوري، وهو المسؤول عن قرابة 73 % من حالات القتل خارج نطاق القانون. وهذا يدل على تعمد النظام السوري استهداف السيدات بعمليات القتل.
كما قتلت 983 سيدة على يد القوات الروسية، في حين قتل تنظيم داعش 587، وقتلت هيئة تحرير الشام 82. ووفقاً للتقرير فقد قتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني 886 سيدة، وقتلت قوات سوريا الديمقراطية 177. وسجل التقرير مقتل 658 سيدة على يد قوات التحالف الدولي، و1070 سيدة على يد جهات أخرى.
وبحسب التقرير أيضاً فإنَّ ما لا يقل عن 10205 سيدات لا يزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سوريا منذ آذار/ 2011، بينهن 8497 لدى النظام السوري، و255 لدى تنظيم داعش، و45 لدى هيئة تحرير الشام، و879 لدى جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و529 لدى قوات سوريا الديمقراطية.
مقتل ما لا يقل عن 115 سيدة تحت التعذيب في سوريا
في السياق ذاته وثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 115 سيدة بسبب التَّعذيب، قتلت 95 منهن على يد قوات النظام السوري، و14 على يد تنظيم داعش، و2 على يد كل من قوات سوريا الديمقراطية، وجميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و1 على يد كل من هيئة تحرير الشام وجهات أخرى.
كما وثق التقرير في المدة ذاتها ما لا يقل عن 10063 حادثة عنف جنسي ضد السيدات، كانت 7576 على يد قوات النظام السوري، و2451 على يد تنظيم داعش، وأضاف أن 16 منها كانت على يد قوات سوريا الديمقراطية، و19 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و1 على يد هيئة تحرير الشام. وفي هذا الجانب أوضح التقرير أنَّ النظام السوري مسؤول عما لا يقل عن 75 % من حالات العنف الجنسي المسجلة.
كما سجل التقرير ما لا يقل عن 21 حادثة اعتداء وترهيب استهدفت النساء معظمها على خلفية أنشطتهن منذ آذار/ 2023 وحتى آذار/ 2024، مشيراً إلى أن النساء يتعرضن لهجمات متعددة على مستوى تقييد الحريات الأساسية، والحرمان من العمل، والتي بدأت تتخذ طابعاً موجهاً ضد العديد من النساء الناشطات في العمل المدني والمؤسسات الخدمية المحلية، إضافة للناشطات بمختلف المجالات الإعلامية والسياسية والحقوقية.