icon
التغطية الحية

في قصف هو الأعنف.. درعا البلد تُدك بالصواريخ والنظام يحاول اقتحامها |فيديو

2021.08.28 | 21:14 دمشق

في قصف هو الأعنف.. درعا البلد تُدك بالصواريخ والنظام يحاول اقتحامها |فيديو
قصف على درعا البلد (السبت 28/08/2021)
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تشهد أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم الفلسطينيين وأبناء الجولان، قصفاً صاروخياً ومدفعياً هو الأعنف من نوعه منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة عليها.

وأفاد مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا أن القصف لم يتوقف منذ ليلة أمس الجمعة وتسبّب بدمار واسع في الأحياء المحاصرة، وقال إن "الروس أوقفوا جلسات التفاوض وتراجعوا عن تعهداتهم بالحل السلمي".

وأضاف المصدر أن "قوات النظام تستهدف أحياء درعا البلد بجميع أنواع الأسلحة وخصوصاً صواريخ (جولان) وقذائف الهاون والمدفعية، في محاولة للتقدم من قبل قوات الفرقة الرابعة باتجاه منطقة الخشابي والزمل القبلي وصولًا لحي البحار بدرعا البلد".

 

 

وأوضح أن عناصر الفرقة الرابعة استهدفوا نقطة متقدمة لمقاتلي المعارضة في درعا غربي (زلمة محمد الساري) وتم صدهم من قبل الأخيرين ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الفرقة بينهم ضابط. كما استهدف المقاتلون مساء اليوم السبت حاجز المحكمة الرابط بين حيي درعا المحطة ودرعا البلد ما أدى لوقوع خسائر في صفوف قوات النظام.

وفي 25 حزيران الماضي، فرضت قوات النظام والميليشيات الداعمة لها حصاراً على أحياء درعا البلد، بعد رفض المعارضة تسليم سلاحها الخفيف، باعتباره مخالفاً لاتفاق تم بوساطة روسية في العام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط فقط.

ومنذ 28 من تموز الماضي تشن قوات النظام  حملة عسكرية، بهدف السيطرة على منطقة درعا البلد المحاصرة، تضمنت قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، فضلاً عن محاولات اقتحام مستمرة لأحيائها، في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.

وكانت منظمة "العفو الدولية" قد طالبت نظام الأسد في وقت سابق بإنهاء الحصار الذي يفرضه على أحياء درعا البلد، والسماح فوراً بدخول المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أنه يلجأ مجدداً إلى ما سمّته "تكتيك الاستسلام أو التجويع".