icon
التغطية الحية

فيصل المقداد يزور الصين بعد روسيا.. ماذا بحث في بكين؟

2024.05.29 | 21:21 دمشق

آخر تحديث: 30.05.2024 | 11:39 دمشق

فيصل المقداد ووانغ يي - سانا
فيصل المقداد ووانغ يي - سانا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أجرى وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، زيارة غير معلنة إلى العاصمة الصينية بكين، التقى خلالها وزير الخارجية، وانغ يي، وذلك بعد أيام من زيارته لروسيا.

وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، اليوم الأربعاء، أن المقداد التقى وزير الخارجية الصيني، وبحث معه العلاقات الثنائية وسُبل تطويرها في كافة المجالات، دون أن تحدد تاريخ ومدة الزيارة.

وأضافت أن الجانبين أكدا على ضرورة دفع وتعزيز التعاون القائم، وتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة رئيس النظام بشار الأسد إلى الصين في أيلول الماضي.

واشارت إلى أن المقداد أكد دعم النظام الثابت لـ"القضايا الجوهرية الصينية فيما يتعلق بتايوان وهونغ كونغ وشينجيانغ"، و"التزامه الراسخ بمبدأ الصين الواحدة".

وأشارت إلى أن وزير الخارجية الصيني "أكد دعم الصين الثابت لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وحقها المشروع باستعادة أراضيها المحتلة في الجولان"، وطالب الولايات المتحدة بالانسحاب من وسوريا و"التوقف عن نهب ثروات شعبها"، على حد زعم الوكالة.

المقداد يلتقي لافروف في موسكو

تأتي زيارة المقداد إلى الصين بعد أيام قليلة من ذهابه إلى موسكو، ولقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وحينذاك ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لقاء الوزيرين جاء خلال "زيارة خاصة" للمقداد إلى روسيا.

وقالت "سانا" إن المقداد ولافروف بحثا "تطورات الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبشكل خاص في قطاع غزة"، مضيفة أنه "تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها".

وأشارت إلى أن الوزيرين "ناقشا بصورة معمقة الجوانب العملية لمواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك إقامة فعاليات مشتركة مكرسة للاحتفال بالذكرى السنوية الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن المقداد ولافروف "ناقشا الوضع في سوريا، وتطورات العملية السياسية، وقضايا تطوير العلاقات الثنائية".

يشار إلى أن روسيا والصين تعتبران من أكثر الدول التي ساندت النظام السوري سياسياً وعسكرياً، حيث أسهمتا لكونهما عضوين دائمين في مجلس الأمن بمنع صدور عدة قرارات تدينه أو تؤثر عليه.