icon
التغطية الحية

فيصل المقداد يبحث مع نظيره الأردني أمن الحدود وتهريب المخدرات

2024.09.11 | 02:46 دمشق

المقداد والصفدي
التقى المقداد بنظرائه الأردني والتونسي واللبناني وبحث معهم العلاقات والقضايا المشتركة والتعاون والتنسيق لمواجهة التطورات في المنطقة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • فيصل المقداد وأيمن الصفدي بحثا الحل السياسي في سوريا وقضايا أمن الحدود وتهريب المخدرات.
  • الوزيران أكدا على ضرورة التشاور والتنسيق لتحسين العلاقات بين سوريا والأردن.
  • المقداد والصفدي ناقشا تعزيز التعاون الثنائي لتحقيق أمن واستقرار البلدين.
  • المقداد التقى نظيره التونسي وبحثا العلاقات الثنائية والقضايا العربية المشتركة.
  • المقداد وعبد الله بوحبيب ناقشا التعاون والتنسيق لمواجهة التطورات في المنطقة.

بحث وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، جهود الحل السياسي في سوريا وقضايا أمن الحدود وتهريب المخدرات.

وذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" أن المقداد بحث مع الصفدي، على هامش أعمال الدورة العادية 162 لمجلس جامعة الدول العربية "مجموعة من القضايا الثنائية، والتعاون والتنسيق بشأنها"، مضيفة أن الوزيرين أكدا "حرصهما على متابعة التشاور والتنسيق بما ينعكس إيجاباً على البلدين الشقيقين".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأردنية إن المقداد والصفدي "بحثا الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ أمن سوريا ووحدتها وسيادتها"، مضيفة أن الوزيرين بحثا "عدة قضايا ثنائية، بما في ذلك أمن الحدود ومحاربة المخدرات".

وأشارت الخارجية الأردنية إلى أن الوزيرين أكدا "استمرار التشاور والتنسيق فى إطار الحرص المشترك على إنهاء الأزمة السورية وتطوير التعاون الذي ينعكس إيجاباً على البلدين".

المقداد يلتقي نظيريه التونسي واللبناني

في سياق ذلك، أفادت "سانا" بأن المقداد بحث مع وزير الخارجية التونسي الجديد، محمد علي النفطي، العلاقات الثنائية بين النظام السوري وتونس، والقضايا العربية التي يناقشها الاجتماع الوزاري، وهنأه بتوليه منصبه.

كما ناقش المقداد مع وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، "جوانب التعاون والتنسيق القائم بين البلدين فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وتطرق المقداد وبوحبيب إلى "التطورات الخطيرة للوضع في المنطقة، وضرورة تنسيق الجهود بينهما لحشد الدعم اللازم للبلدين في الأمم المتحدة، والمنابر الدولية الأخرى بهدف إدانة الاعتداءات الإسرائيلية ووضع حد لها".