البث المباشر
ملخص:
- التقى فيصل المقداد وأحمد أبو الغيط على هامش الدورة الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية.
- ناقش الجانبان الأوضاع في فلسطين والعدوان الإسرائيلي، وجرائم الحرب المرتكبة ضد الفلسطينيين.
- شدد المقداد على أهمية إصلاح الجامعة العربية وتطوير عملها بالتوافق بين الدول الأعضاء.
- تناول الاجتماع تفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات في المنطقة.
التقى وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، وذلك على هامش افتتاح أعمال الدورة الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
واستعرض المقداد مع نظيره المصري الموضوعات المدرجة على جدول أعمال هذا الاجتماع، والتي ستركز على "التطورات المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والناجمة عن استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحقه". حسب ما أوردته وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام السوري.
وعبر المقداد عن اهتمام سوريا أيضاً بمسار إصلاح الجامعة العربية وتطوير عملها الذي يقوم على التوافق بين الدول الأعضاء في الجامعة، ويسهم في معالجة المشكلات والتحديات التي تواجه العالم العربي، والتي خُصص لها جزء من المناقشات على جدول أعمال الدورة.
واتفقت وجهتا نظر الجانبين إزاء "أهمية تفعيل العمل العربي المشترك وتعزيزه، وتضافر الجهود لمواجهة الأوضاع الصعبة والمعقدة التي تمر بها منطقتنا العربية".
وضمن الاجتماع، التقى المقداد مع وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر، وبحث معه تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، إضافة إلى الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية للاجتماع الوزاري، والتنسيق بينهما بما "يخدم العمل العربي المشترك".
تفعيل لجنة الاتصال العربية
ويأتي لقاء المقداد بأمين عام الجامعة العربية عقب اجتماعه أمس الاثنين مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، قضايا التسوية السياسية للأزمة السورية، وتفعيل عمل لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا.
وأشار الوزير المصري إلى "أهمية تفعيل عمل لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، في إطار السعي لمساعدة سوريا على تجاوز التحديات التي تواجهها وتحقيق مصلحة الشعب السوري الشقيق".
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، على "موقف مصر الداعم للنظام السوري في مواجهة التحديات التي يواجهها، ورفض القاهرة للتدخلات الخارجية في الشؤون السورية"، وفق بيان للخارجية المصرية
ولفت أبو زيد إلى أن الجانبين بحثا "الإعداد لاجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وذلك على ضوء التوافق المشترك حول أهمية استمرار عملها لتحقيق أهدافها المرجوة".
