icon
التغطية الحية

فوضى الصرافات في السويداء تزيد معاناة موظفي صلخد الباحثين عن رواتبهم

2024.09.22 | 11:22 دمشق

آخر تحديث: 22.09.2024 | 11:22 دمشق

صراف آلي
سيدة تقف أمام صراف آلي للمصرف التجاري السوري (المصرف التجاري السوري)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  يعاني أكثر من 4500 موظف في صلخد من صعوبة قبض رواتبهم لعدم وجود فرع مصرفي.
  •  طالب الأهالي بتركيب صراف آلي لتخفيف معاناتهم المتكررة، لكن المشروع مؤجل منذ سنوات.
  •  المصرف التجاري وافق على توفير صراف آلي بشرط توفير الكهرباء والحراسة الدائمة، من دون تحديد موعد للتنفيذ.

يعاني أكثر من 4500 موظف من منطقة صلخد منذ سنوات من صعوبات في قبض رواتبهم بسبب عدم وجود فرع للمصرف التجاري في منطقتهم، ما يجبرهم على السفر إلى السويداء للحصول على مستحقاتهم.

وطالب أهالي صلخد بإنشاء فروع للمصارف في المدينة لإنهاء معاناتهم الشهرية مع سحب الرواتب، حيث يضطرون إلى الذهاب إلى السويداء، بحسب صحيفة "الوطن" المقرّبة من النظام.

ورغم وجود مشروع لإنشاء مكتب فرع للمصرف التجاري منذ سنوات، فإن تشغيله لم يتم حتى الآن.

وعود جديدة

أكد جهاد الصفدي، عضو مجلس المحافظة عن صلخد، أن مطالب الأهالي مشروعة وتم طرحها مرارًا في جلسات المجلس بسبب المعاناة الكبيرة للحصول على الرواتب.

وأضاف: "في جلسة اللجنة الاقتصادية لمجلس المحافظة، بحضور مديرة فرع المصرف التجاري، تم طلب تركيب صراف آلي في مركز النافذة الواحدة أو صالة مجلس المدينة لضمان توفر الكهرباء والحراسة على مدار الساعة".

وأشار الصفدي إلى وجود جهاز سحب في صلخد، ولكن بُعد المصرف وتكاليف النقل تعيق الكثيرين، بالإضافة إلى نقص الرصيد في فروع السويداء.

من جانبه، ذكر سمير الملحم، عضو المكتب التنفيذي، أن المصرف التجاري وافق على تركيب صراف آلي في صلخد، بشرط توفر الكهرباء والإنترنت والحراسة الدائمة. وأوضح أن مؤسسة التأمين ستقوم بالكشف لضمان حماية الصراف حتى افتتاح فرع المصرف وتوفير الكادر المطلوب.

ولم يحدد الملحم موعدًا لإنشاء الصراف أو بدء العمل به، مكتفيًا بالإشارة إلى موافقة المصرف التجاري على توفيره.

سوء الخدمات

وتعاني محافظة السويداء كسائر المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري من سوء الخدمات المقدمة للسكان، دون وجود أي تحرك ملحوظ للنهوض بالواقع الخدمي رغم الشكاوى المتكررة، والتي تتجاهلها حكومة النظام.

وسبق أن اشتكى سكان صلخد من توقف عمليات الإكساء لمدرسة التعليم للمرحلة الأساسية منذ نحو 10 سنوات، الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على بقية المدارس، مما أثر سلباً على تعليم الطلاب.