icon
التغطية الحية

غير بيدرسن يعلن عن اجتماعات "مثمرة" في ألمانيا بشأن سوريا

2022.10.08 | 09:55 دمشق

غير بيدرسن في ألمانيا
شدد عضو "البوندستاغ" والمسؤول في الخارجية على أن الحكومة الألمانية لا تزال تضع سوريا على رأس جدول أعمالها - تويتر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، أنه أجرى اجتماعات "مثمرة" بشأن سوريا مع مسؤولين حكوميين في ألمانيا.

وقال بيدرسن إنه التقى عضوي المجلس التشريعي الاتحادي "البوندستاغ"، المسؤول في وزارة الخارجية الألمانية، توبياس ليندنر، والمسؤول في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية، نيلز أنين، ومسؤولين آخرين.

وأعرب المبعوث الأممي عن "امتنانه للدعم القوي والأفكار البناءة لتحريك العملية السياسية في سوريا وتنفيذ القرار 2254، بما في ذلك مبادرة خطوة مقابل خطوة".

في المقابل، أكد المسؤول في الخارجية الألمانية، توبياس ليندنر، على أن ألمانيا "تواصل دعمها الكامل للمبعوث الأممي، والجهود الحثيثة للمضي قدماً في حل سياسي في سوريا، بما في ذلك مبادرة خطوة مقابل خطوة"، مشدداً على أن الحكومة الألمانية "لا تزال تضع سوريا على رأس جدول أعمالها".

من جانبه، أشار المسؤول في وزارة التعاون الاقتصادي، نيلز أنين، إلى أنه "ناقش مع المبعوث الأممي الآفاق المحتملة للعملية السياسية في سوريا بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب"، مؤكداً على أن الحكومة الألمانية "تدعم السكان المدنيين في سوريا في ظل ظروف صعبة".

والأسبوع الماضي، أجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، اجتماعات في العاصمة الأميركية واشنطن مع مسؤولين من وزارة الخارجية، بشأن العملية السياسية في سوريا والإفراج عن المعتقلين السوريين.

وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عقد غير بيدرسن اجتماعين منفصلين مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، لبحث تطورات العملية السياسية في سوريا وملف المساعدات الإنسانية.

وأشار المبعوث الأممي إلى أنه ناقش مع الأمين العام "الحاجة إلى انخراط دبلوماسي جاد من قبل الجميع، حول مجموعة من الخطوات المتبادلة التي يمكن أن تؤثر على ديناميكيات الصراع، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254".

وعن الاجتماع مع السفيرة الأميركية، قال بيدرسن "أثمن دعم الولايات المتحدة لجهود الأمم المتحدة لتسهيل العملية السياسية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".

كما عقد المبعوث الأممي عدة لقاءات مع المعارضة السورية وممثلي دول معنية بالشأن السوري، وحضر عدة اجتماعات متعلقة بسوريا، بما فيها اجتماع الدول الضامنة لـ "مسار أستانا" روسيا وتركيا وإيران.