icon
التغطية الحية

غوتيرش يدين استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق ودعوات في مجلس الأمن لضبط النفس

2024.04.03 | 03:34 دمشق

القنصلية الإيرانية بدمشق
دعا غوتيرش إلى احترام التزامات القانون الدولي وتجنب الهجمات على المدنيين والمنشآت المدنية - AP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • غوتيرش يدين الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق ويدعو إلى ضبط النفس.
  • شدد على عدم انتهاك المرافق الدبلوماسية وحماية الموظفين الدبلوماسيين.
  • حث على احترام التزامات القانون الدولي وتجنب الهجمات على المدنيين والمنشآت المدنية.
  • مجلس الأمن يعقد اجتماعاً لمناقشة الوضع ويدعو لمنع التصعيد وضبط النفس.

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، داعياً كافة الأطراف إلى "ضبط النفس".

وفي بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أكد غوتيرش أنه "لا يجوز انتهاك المرافق الدبلوماسية والقنصلية"، مشدداً على "حماية الموظفين الدبلوماسيين وفقاً للقانون الدولي".

وشدد غوتيرش على ضرورة "امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وضرورة تجنب الهجوم على المدنيين والمنشآت المدنية".

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن "أي خطأ بسيط في التقدير يمكن أن يؤدي إلى صراع أكبر بكثير في المنطقة المضطربة بالفعل، مما يتسبب في ضرر أكبر بكثير على المدنيين الضعفاء في جميع أرجاء الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان وفلسطين".

دعوات في مجلس الأمن لمنع التصعيد وضبط النفس

في سياق ذلك، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً بحث فيه الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، استمع فيه إلى إحاطة من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، خالد الخياري، الذي شدد على "ضرورة احترام حرمة المواقع الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها في كل الحالات، واحترام سيادة الدول الأعضاء وسلامتها الإقليمية بما يتوافق مع القانون الدولي".

وأشار الخياري إلى الإحاطات التي يقدمها المبعوث الخاص لسوريا غير بيدرسن بشأن "العنف المتواصل بلا هوادة على الأرض في سوريا، حيث تنشط 6 جيوش أجنبية، بما يؤثر على حياة المدنيين ويُبعد احتمال الحل السلمي للصراع".

وقال الخياري إن "من ذلك، الهجمات الفتاكة المتزايدة على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، نُسبت لإسرائيل، خاصة منذ بدء الصراع الحالي مع حماس في غزة "، مضيفاً "يندر أن تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن أي من تلك الحوادث، إلا أن مسؤوليها أقروا مراراً بعملياتها العسكرية في سوريا وذكروا أن مزيداً من مثل تلك العمليات ستحدث في المستقبل".

ودعا المسؤول الأممي مجلس الأمن إلى "مواصلة الانخراط مع جميع الأطراف المعنية لمنع مزيد من التصعيد، وزيادة التوترات التي تقوض السلم والأمن الإقليميين".

وجدد الخياري دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لجميع الأطراف المعنية إلى  "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط بشكل أوسع".