ملخص
- غير بيدرسن يدين استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق ويحذر من عواقب وخيمة.
- أكد على احترام حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية وفقاً للقانون الدولي.
- دعا إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل تصاعد العنف والمخاطر في المنطقة.
- حذر من أن أي سوء تقدير قد يؤدي إلى صراع أوسع نطاقاً وعواقب وخيمة على سوريا والمنطقة.
دان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، محذراً من أن ذلك "يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على سوريا والمنطقة".
وفي بيان له، قال بيدرسن "أدين الهجوم على المقر الدبلوماسي لجمهورية إيران الإسلامية في دمشق"، مؤكداً على ضرورة "احترام مبدأ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها في جميع الأحوال وفقا للقانون الدولي".
وأضاف أنه "في وقت يتصاعد فيه العنف والمخاطر في المنطقة، بدلاً من التصعيد، يجب على الجهات الفاعلة أن تحترم بشكل صارم التزاماتها بموجب القانون الدولي".
وشدد المبعوث الأممي على أنه "من المهم أن يمارس جميع الأطراف المعنية أقصى درجات ضبط النفس ويتجنبوا المزيد من التصعيد"، محذراً من أن "أي سوء تقدير يمكن أن يؤدي إلى صراع أوسع نطاقاً مع عواقب وخيمة للغاية على سوريا والمنطقة".
استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق
وبعد ظهر أول أمس الإثنين، شنت طائرة إسرائيلية من طراز "F35" غارة جوية بستة صواريخ على مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة بدمشق.
وأدت الغارة إلى تدمير المبنى بشكل كامل ومصرع 7 قياديين في "الحرس الثوري" هم: العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، وحسين أمان اللهي، وسيد مهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني.
فيلق القدس الإيراني يخسر أبرز قادته في #سوريا و #لبنان..
— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 2, 2024
من هم قتلى القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في #دمشق؟#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/alJQV8xqet
كما أدت الغارة إلى مقتل 6 أشخاص من الجنسية السورية، لم يُفصح النظام السوري أو إيران عن أي معلومات عنهم حتى الساعة.