icon
التغطية الحية

غزة.. قصف مستمر وبلينكن يؤكد أنه لا حل عسكرياً مع حماس

2024.01.18 | 09:35 دمشق

غزة.. قصف مستمر وبلينكن يؤكد أنه لا حل عسكرياً مع حماس
الدمار في قطاع غزة - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

يواصل العدوان الإسرائيلي قصفه على غزة لليوم الـ 104، وسط استمرار قصف الطيران لعدد من المناطق في قطاع غزة، متسبباً بمقتل وإصابة العشرات، في الوقت الذي أكّد فيه مسؤولون أميركيون أنه لا حل عسكرياً في القطاع.

وذكرت شبكة "إن بي سي" الأميركية عن مسؤولين أميركيين أن بلينكن أكد لنتنياهو أن لا حل عسكرياً بشأن مصير حماس وعلى إسرائيل الاعتراف بذلك.

ويوم الأربعاء، دخلت أدوية ومساعدات لقطاع غزة بوساطة قطرية، تتضمن إيصال أدوية للأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة.

وكشفت قناة عبرية، مساء الأربعاء، أن القيادة السياسية الإسرائيلية، صاغت مقترحاً لبدء مفاوضات جديدة مع حركة "حماس"، لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفضه.

وقالت القناة "13" الخاصة، إن وزراء إسرائيليين - لم تسمهم- "صاغوا خلال الأيام الأخيرة، الخطوط العريضة لمقترح يمكن أن يقود في النهاية إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس".

وكان من المتوقع أن يتم الدفع بالمفاوضات عبر وسيط (لم تسمه)، لكن نتنياهو تشدد في موقفه ورفض هذا التحرك في النهاية، بحسب المصدر ذاته.

وجاء رفض نتنياهو، من دون تنسيق مع الوزيرين بمجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، اللذين أعربا عن غضبهما من موقف رئيس الوزراء، وفق القناة.

نتنياهو يعرقل وقف العدوان

وفي السياق، نقلت القناة عن مسؤولين سياسيين -لم تسمهم - قولهم إن نتنياهو "يعرقل الدفع نحو صفقة لإطلاق سراح المختطفين".

في المقابل، قالت مصادر سياسية أخرى للقناة ذاتهم إنهم "ما زالوا يعملون على خطة إسرائيلية"، وإن التحرك "لم يتوقف".

من جانبه، برر مكتب نتنياهو موقف الأخير وأوضح للقناة أن "الشرط الذي طالبت به حماس والذي رفضه رئيس الوزراء بشكل قاطع هو إنهاء الحرب".

من جانب آخر، كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن عدداً من جنود قوات الاحتياط رفضوا الامتثال للخدمة العسكرية والمشاركة في القتال داخل قطاع غزة.

ومنذ 7 تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 24 ألفاً و448 قتيلاً و61 ألفاً و504 مصابين، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.