يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية والقصف المكثف على محوري خان يونس ومحافظة رفح، التي تعتبر الملاذ الأخير لنحو مليون ونصف المليون فلسطيني.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر في القطاع راح ضحيتها 97 قتيلاً و132 مصاباً خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأضافت، في بيانها اليومي لأعداد الضحايا، أن الحصيلة ارتفعت إلى 29.410 قتيلاً و69.465 مصابا، منذ بداية الحرب.
في التفاصيل الميدانية، قُتل 7 فلسطينيين وأصيب العشرات في غارات إسرائيلية استهدفت منازل ومسجدا في مدينة رفح جنوبي القطاع.
كما قُتل أكثر من 30 فلسطينيا من جراء القصف الإسرائيلي على منازل المواطنين وسط قطاع غزة منذ مساء أمس الأربعاء، وفقاً لقناة "الجزيرة".
בפעילות נוספת במרחב, לוחמי צוות הקרב של חטיבת גבעתי חיסלו חוליית מחבלים חמושה כחלק ממארב צלפים מוצלח שניהלו.
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) February 22, 2024
כמו כן, לוחמי עוצבת הקומנדו איתרו במערב חאן יונס אמצעי לחימה רבים לצד מסמכים וציוד צבאי של ארגון הטרור חמאס
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عمليات هجومية في مدينتي غزة (شمال) وخان يونس (جنوب) خلال آخر 24 ساعة.
وقال الجيش، في بيان نشره على منصة "إكس"، "على مدار آخر أربع وعشرين ساعة، استمرت قوات الفرقة 162 في ترسيخ العملية الهجومية في حي الزيتون (شرقي مدينة غزة) في شمالي القطاع".
وزعم أنه "تم تدمير بنى تحتية معادية وقتل نحو 20 مسلحا على مدار آخر أربع وعشرين ساعة، في إطار الاشتباكات، كما أغارت طائرات على أكثر من 10 أهداف في حي الزيتون تم شن هجمات منها على قواتنا".
كما أفاد الجيش الإسرائيلي بأن قواته تواصل توغلاتها في خان يونس بجنوبي القطاع.
الضفة الغربية
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (تلفزيون كان 11) مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة 8 آخرين في إطلاق نار قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وأوضحت شرطة الاحتلال أن 3 فلسطينيين نفذوا عملية إطلاق النار، صباح اليوم، مضيفة أن مستوطنين مارة قتلوا المنفذين.
وقال وزير الأمن القومي (وزير الشرطة)، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي وصل إلى مكان الحادث، "لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني، في الواقع إنهم يكرهوننا".
وأضاف، سأعمل بكل جهدي من أجل إقامة حواجز حول القرى للحد من حرية حركة سكان السلطة الفلسطينية، على حد تعبيره.
بدوره، وزير المالية الإسرائيلي، اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، طالب بأن يكون الرد على العملية أمنياً واستيطانياً، وطالب نتنياهو بالموافقة فورا على خطط بناء آلاف الوحدات السكنية بمعاليه أدوميم والمنطقة بأكملها.
من جهتها، رحبت حركة "حماس" بالعملية ووصفتها بـ "البطولية" وتأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة.
وشهدت الضفة الغربية اليوم أيضاً، حملة اعتقالات واسعة، وأفاد "نادي الأسير الفلسطيني" بأن الاحتلال اعتقل 18 فلسطينيا من الضفة من بينهم سيدة وطفلان وأسرى سابقون.
جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش قصف أهدافا في جنوب لبنان عقب إطلاق صاروخ على بلدة يوفال في الجليل شمال شرقي إسرائيل.
وكان "حزب الله" اللبناني قال إنه استهدف مبنى يتمركز فيه جنود للجيش الإسرائيلي في مستعمرة كفر يوفال وإنه حقق إصابة مباشرة.
وذكرت تقارير ميدانية أن قوات الاحتلال استهدفت بغارات بلدات الخيام وكفركلا ومارون الراس جنوبي لبنان.
בהמשך להתרעה במרחב העיר אילת, לוחמי ההגנה האווירית יירטו בהצלחה באמצעות מערכת "חץ", שיגור אחד שעשה את דרכו לשטח מדינת ישראל ממרחב הים האדום.
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) February 22, 2024
המטרה לא חצתה לשטח ישראל ולא היוותה איום על אזרחים, ההתרעה הופעלה על פי מדיניות
الحوثيون
أعلن جيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، اعتراض "هدف جوي" باستخدام منظومة اعتراض "سهم" (حيتس) في منطقة البحر الأحمر بعد أن دوت صفارات الإنذار في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل.
وقال الجيش، في بيان رسمي، إن "الهدف لم يصل إلى داخل إسرائيل ولم يشكل أي تهديد على المواطنين حيث تم تفعيل الإنذار وفق السياسة المتبعة".
يذكر أنه جرت العادة أن يستخدم الجيش الإسرائيلي تعبير "هدف جوي" للإشارة إلى طائرات من دون طيار.