قُتل مستوطن إسرائيلي وأصيب 8 آخرون، صباح اليوم الخميس، في إطلاق نار قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، وبن غفير يدعو لمحاصرة فلسطينيي الضفة الغربية وتقييد حركتهم.
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (تلفزيون كان 11)، إن 3 فلسطينيين أطلقوا النار من أسلحة أتوماتيكية على سيارات إسرائيلية؛ مما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 8، بينهم اثنان في حالة خطيرة.
הפיגוע סמוך למעלה אדומים: סביב השעה 7:30 בבוקר הגיעו למקום שלושה מחבלים, שניים מהם תושבי בית לחם, וניצלו את עומס התנועה כדי לירות לעבר כלי רכב ישראליים. @carmeldangor מדווחת מהזירה pic.twitter.com/6OG3v9airB
— כאן חדשות (@kann_news) February 22, 2024
وأضافت أن مستوطنين قتلوا 3 فلسطينيين بزعم أنهم نفذوا عملية إطلاق النار في "معاليه أدوميم" كبرى المستوطنات في القدس الشرقية.
وأشارت الهيئة إلى أن المنفذين، اثنان منهم شقيقان من بيت لحم، استغلوا الازدحام المروري لإطلاق النار باتجاه السيارات الإسرائيلية في تمام الساعة 07:30 وفقاً للتوقيت المحلي.
وبحسب بيان للشرطة الإسرائيلية، تمكن المدنيون والقوات الأمنية من تحييد اثنين على الفور، في حين تمكنت القوات الأمنية من تحييد آخر بعد محاولته الفرار من مكان الحادث.
השר בן גביר בזירת הפיגוע במעלה אדומים: "אין כזה עם פלסטיני, זה ממוצא, הם שונאים אותנו. אני אאבק על מחסומים סביב הכפרים שיגבילו את חופש התנועה של תושבי הרשות" pic.twitter.com/qzPxkrXbKB
— כאן חדשות (@kann_news) February 22, 2024
وقال وزير الأمن القومي (وزير الشرطة)، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي وصل إلى مكان الحادث، "لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني، في الواقع إنهم يكرهوننا".
وأضاف، سأعمل بكل جهدي من أجل إقامة حواجز حول القرى للحد من حرية حركة سكان السلطة الفلسطينية، على حد تعبيره.
في المقابل، رحبت حركة "حماس" بالعملية ووصفتها بـ "البطولية" وتأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة.
ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي، منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة وعمليات اقتحام واعتقال وقتل مكثفة في الضفة الغربية المحتلة.
وللمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، تخضع إسرائيل حاليا لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في غزة.