البث المباشر
ملخص:
- "غرين إنرجي" رفعت أسعار الكهرباء في إدلب وريف حلب وحماة.
- الشريحة المنزلية الأولى زادت إلى 100 كيلو واط، والسعر إلى 14.2 سنتاً.
- الكيلو واط التجاري ارتفع إلى 16.2 سنتاً.
- السبب المعلن لرفع الأسعار هو زيادة تكلفة التوريد التركي.
- قبل يومين، رفعت "الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية" أسعار الكهرباء في ريف حلب.
رفعت شركة "غرين إنرجي" المستثمرة في قطاع الطاقة الكهربائية في محافظة إدلب وريفي حلب وحماة المتاخمين لها، أسعار الكيلو واط المنزلي والتجاري.
وبحسب تعميم من إدارة الشركة حصل موقع تلفزيون سوريا على نسخة منه، فقد تم تعديل كمية الشريحة المنزلية الأولى (أول شحنة في الشهر) إلى 100 كيلو واط بدلاً من 50 كيلو واط.
كذلك قررت الشركة رفع سعر الكيلو واط المنزلي إلى 14.2 سنتاً أميركياً بعد أن كان 12 سنتاً للشريحة الأولى، و16.2 سنتاً للشريحة الثانية.
أما على صعيد اشتراكات الكهرباء التجارية، فقد قررت الشركة رفع سعر الكيلو واط التجاري إلى 16.2 سنتاً بدلاً من 14 سنتاً.
وقالت دائرة العلاقات الإعلامية في شركة "غرين إنرجي" في تصريح لموقع تلفزيون سوريا إن ارتفاع الأسعار سببه "قيام الجانب التركي المزود برفع الأسعار، ما أدى إلى ارتفاع التكلفة على المشتركين في المنطقة".
ولم تعلن الشركة عن هذا الارتفاع بشكل رسمي على معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، واكتشف المشتركون الزيادة، الليلة الماضية، عن طريق تطبيق الشحن المتواجد عند المعتمدين في الأحياء.
ارتفاع أسعار الكهرباء في ريف حلب
وقبل يومين، رفعت "الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية" (STE) أسعار الكهرباء المنزلية والصناعية في ريف حلب الشمالي والشرقي.
ووفق نشرة الأسعار المخصصة لشهر آب، فقد حددت الشركة سعر الكيلو واط المنزلي للتيار الكهربائي في مناطق "غصن الزيتون" و"درع الفرات" شمالي وشرقي حلب، بـ3.97 ليرة تركية، والكيلو واط الصناعي بـ4.54 ليرة تركية.
وكان سعر الكيلو واط المنزلي قد حُدّد في شهر تموز الماضي بـ3.6 ليرة تركية، والكيلو واط الصناعي بـ4.1 ليرة تركية.
وأشارت الشركة إلى أن رفع السعر جاء نظراً للتغيرات التي تطرأ على أسعار الطاقة الكهربائية للشهر السابع 2024.
وأوضحت أنه سيتم تحديث الأسعار وفقاً لمتغيرات الطاقة شهرياً، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، مشيرة إلى أنها لن تدخر جهداً ضمن الإمكانيات المتاحة لضمان أداء الخدمة بأفضل وأنسب السبل.
يشار إلى أن قطاع الكهرباء في شمال غربي سوريا تستثمر به شركات خاصة تعمل بالتنسيق مع المجالس المحلية في ريف حلب، ومع "حكومة الإنقاذ" في إدلب، بينما تتهم "غرين إنرجي" بالتبعية لـ"الإنقاذ" و"هيئة تحرير الشام".
