البث المباشر
توفي طفل غرقاً، اليوم الجمعة، في أثناء سباحته بنهر العاصي بالقرب من بلدة دركوش غربي إدلب.
وقال الدفاع المدني، عبر حسابه في "فيس بوك" إن فتى، توفي غرقاً في أثناء سباحته بمياه نهر العاصي في عيون عارة قرب بلدة دركوش غربي إدلب اليوم الجمعة 16 أيلول".
وأضاف أن فرقه تمكنت من انتشال جثة الطفل ونقله إلى الطبابة الشرعية بإدلب.
وأشار إلى أن إحصائية ضحايا الغرق في المسطحات المائية ارتفعت منذ بداية العام الحالي في شمال غربي سوريا لتصل إلى 45 حالة.
ويحذر الدفاع المدني السوري المدنيين باستمرار من السباحة في نهر الفرات أو في بحيرة ميدانكي وسواقي المياه في عفرين ونهر العاصي، لكونها غير صالحة للسباحة وخطرة جداً.
ويؤكد على ضرورة عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان في حال وجود شخص متمرس على الإنقاذ، وإخبار فرق الدفاع المدني بأسرع ما يمكن.
ضحايا الغرق في نهر العاصي بمناطق سيطرة النظام
نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام عن الطبابة الشرعية بداية آب الماضي أن 12 شخصاً معظمهم شبّان تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاماً، قضوا غرقاً في أثناء السباحة بمجرى نهر العاصي بمواقع عديدة ضمن مدينة حماة.
وقال قائد فوج إطفاء حماة ثائر الحسن إنه ومنذ بداية العام تم الإبلاغ عن عدة حوادث غرق، ولوحظ أن سببها يعود إلى السباحة في مناطق غير مخصصة لذلك.
وأشار إلى أن هناك مواقع يرتادها السابحون يوجد فيها صخور وأتربة وأعشاب بالإضافة إلى أن طبيعة المكان غير صالحة للسباحة، ورغم تكرار هذه الحوادث نلاحظ عدم وجود وعي من قبل الأهالي أو الشبان.
