البث المباشر
برر أمين سر "اتحاد غرف التجارة السورية"، التابع لحكومة الأسد، محمد الحلاق، "الأسباب" التي أدت إلى تضاعف سعر الزيت النباتي في سوريا متجاوزاً سعره في دول الجوار.
وقال الحلاق، في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، إن ارتفاع سعر الزيت النباتي سببه "تفرد العاملين في قطاع الزيوت بالزيت النباتي"، مشيراً إلى أن سعر ليتر الزيت النباتي في سوريا يعادل ضعف سعره العالمي.
ويبلغ سعر الليتر الواحد من الزيت النباتي، في غالبية دول العالم، حوالي 5 آلاف ليرة، في حين بلغ في سوريا حدود 10 آلاف ليرة سورية لليتر الواحد.
واقترح "الحلاق" خططاً تسهم في خفض سعره، من بينها "خلق التنافسية" ليصار إلى تخفيض سعر الزيت وبقية السلع، مضيفاً: "كلما تم تعزيز التنافسية بشكل أكبر يتم الحصول على أسعار أرخص".
ويشهد سعر الزيت النباتي في الأسواق المحلية ارتفاعات متتالية، محققاً قفزات عالية، إذسجل مع بداية العام 2021 سعراً وقدره نحو 4300 ليرة سورية لليتر الواحد، في حين وصل اليوم إلى قرابة 10 آلاف ليرة سورية.
ارتفاع أسعار غير مسبوق في الأسواق السورية
يذكر أن موجة جديدة من غلاء الأسعار تضرب الأسواق السورية أخيراً، وتأتي على معظم المواد الأساسية التي تحتاجها الأسر السورية، وسط تآكل في القدرة الشرائية لرواتب وأجور السوريين، بسبب انخفاض سعر صرف الليرة السورية، وهبوط قيمتها الشرائية.
وأكد أمين سر "جمعية حماية المستهلك"، التابعة للنظام في دمشق، عبد الرزاق حبزة، أن التغير الحاصل في أسعار جميع المنتجات الغذائية هو تغير غير مسبوق، حيث تصل نسبة الارتفاع الأخيرة إلى 40 - 50 في المئة.
وأوضح "حبزة" لإذاعة "ميلودي إف إم" الموالية، أن "المواطنين صنفوا بعض الأساسيات الغذائية على أنها كماليات واستغنوا عنها، كالبيض والفواكه الموسمية والخضر".
وقبل أيام، أعلن المكتب المركزي للإحصاء في سوريا أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك وصل إلى 2107.8 في المئة، حتى شهر آب من عام 2020، وذلك مقارنة بعام الأساس 2010، وأن التضخم السنوي عن الفترة ذاتها بلغ 139.5 في المئة.
