أعلن المكتب المركزي للإحصاء في سوريا، أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك تجاوز 2000 في المئة خلال عشر سنوات.
وقال مدير إحصاءات التجارة الخارجية والأسعار في المكتب بشار القاسم: إن الرقم القياسي لأسعار المستهلك وصل إلى 2107.8 في المئة، حتى شهر آب من عام 2020، وذلك مقارنة بعام الأساس 2010.
وأضاف القاسم، في تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" الموالية، أن التضخم السنوي عن الفترة ذاتها بلغ 139.5 في المئة، وقال: إن المؤشرات بينت أن ارتفاع الأسعار بدأ بالربع الأخير من عام 2019 واستمر خلال عام 2020 وزاد عليه خلال الربع الأول جائحة كورونا، وما سببه الحجر الصحي عالمياً ومحلياً من ارتفاع في أسعار المواد.
اقرأ أيضاً: بروفيسور في جامعة جونز هوبكنز يكشف حجم التضخم في سوريا هذا العام
ونقلت الصحيفة عن الباحث الاقتصادي سنان ديب، أن "تذبذب سعر الصرف سبب زيادة مستمرة في الأسعار بعيدة عن المنطق الاقتصادي"، مشيراً إلى ارتفاع متواصل لأسعار السلع المنتجة من الدولة وللرسوم وللضرائب بعيداً عن قدرة المواطن كالإسمنت والأدوية والدخان وأجور النقل وغيرها، ووسط تلاعب علني بسعر الصرف، وتغاض من الحكومة"، إضافة إلى "ظواهر احتكارية علنية ومضاربات لتكريس التضخم".
ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والتي تجاوزت الحدود الطبيعية، بحيث أصبح يعجز كثير من السوريين عن شراء المواد الأساسية، وذلك لانخفاض سعر صرف الليرة السورية، وهبوط قيمتها الشرائية.
اقرأ أيضاً: دراسة تحلل موازنة 2021 وتكشف عمق المصائب في اقتصاد سوريا
اقرأ أيضاً: وزيرة الاقتصاد السابقة: طرح فئة 5000 ليرة سيزيد الوضع المعيشي سوءا