icon
التغطية الحية

غراندي: دعم مشاريع التعافي المبكر يضمن استقرار العائدين إلى سوريا

2024.10.14 | 20:46 دمشق

غراندي: دعم مشاريع التعافي المبكر يضمن استقرار العائدين إلى سوريا
غراندي: دعم مشاريع التعافي المبكر يضمن استقرار العائدين إلى سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • فيليبو غراندي أكد على ضرورة اتخاذ إجراءات منظمة لضمان سلامة اللاجئين العائدين إلى سوريا.
  • دعا المجتمع الدولي لتنسيق الجهود مع النظام السوري لتوفير الضمانات اللازمة.
  • مفوضية اللاجئين ستتابع عمليات العودة على الحدود وداخل سوريا لضمان شفافيتها.
  • غراندي ناقش في دمشق التزامات الحكومة السورية تجاه حقوق العائدين.
  • أشار إلى ضرورة دعم المانحين لمشاريع التعافي المبكر لتحقيق الاستقرار في سوريا.

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، يوم الإثنين، إن الوضع في سوريا، مع تصاعد حركة اللجوء من لبنان، يتطلب اتخاذ إجراءات أكثر حزماً وتنظيماً على مستويين رئيسيين، يشملان ضمان سلامة العائدين ودعم العودة والاستقرار عبر مشاريع التعافي المبكر.

وأوضح غراندي أن الأولوية القصوى في المرحلة الحالية هي ضمان سلامة وأمن اللاجئين السوريين الذين يختارون العودة إلى بلادهم، مشيراً إلى أن هذا يتطلب من المجتمع الدولي، بالتنسيق مع النظام السوري، توفير الضمانات الضرورية لسلامة هؤلاء العائدين.

وخلال كلمة ألقاها أمام أكثر من 100 دبلوماسي ووزير في الاجتماع السنوي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الذي عقد في جنيف، أكد غراندي أن المفوضية ستستمر في العمل مع النظام السوري لضمان تنفيذ هذه الضمانات بشكل فعال وشفاف. 

دعم مشاريع التعافي المبكر

وأشار إلى أن المفوضية ستواصل متابعة ورصد عمليات العودة سواء في نقاط العبور الحدودية أو في المناطق التي يستقر فيها العائدون، مشيراً إلى أن التعاون مع النظام السوري هو جزء من جهود المفوضية لضمان أن تكون عمليات العودة طوعية وآمنة.

وأضاف غراندي قائلاً: "ناقشت هذه المسألة في دمشق، وأنا على ثقة من أن التزامات الحكومة المعلنة بالفعالية والشفافية وحقوق الوافدين الجدد سوف يتم الوفاء بها كما يحدث حالياً على الحدود".

وأشار غراندي إلى أن هناك مساراً آخر يتطلب اهتماماً عاجلاً، وهو الاستجابة للاحتياجات الهائلة التي تواجهها سوريا كبلد هش بعد سنوات من الحرب والدمار. 

وأعرب عن أمله في أن يواصل المانحون الدوليون دعم جهود استقرار سوريا، ليس فقط من خلال تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بل أيضاً من خلال الاستثمار في مشاريع التعافي المبكر.