ملخص:
- "قسد" تزعم تفكيك خلية لـ"داعش" بدعم التحالف، في الرقة.
- مصادر محلية نفت ادعاءات "قسد"، مؤكدة مقتل أربعة مدنيين وإصابة سيدة خلال العملية.
- مؤخراً، شنت "قسد" حملات دهم واعتقالات في الرقة، طالت شباناً بتهمة الانتماء لـ"داعش" والتخلف عن التجنيد.
زعمت "قوات سوريا الديمقراطية- قسد" تفكيك خلية لتنظيم الدولة (داعش) في ريف الرقة، بعد تنفيذها عملية بدعم التحالف الدولي في المنطقة أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين.
وقالت "قسد" في بيان إن "وحدات مكافحة الإرهاب" التابعة لها نفذت يوم السبت الفائت عملية أمنية "دقيقة ومحكمة" في بلدة الشنينة بريف الرقة الغربي، استهدفت خلية لـ"داعش" تضم قيادات.
وأشار البيان إلى أن العملية جرت بدعم من قوات التحالف الدولي، مضيفاً أن المجموعات المشاركة فيها فرضت طوقاً أمنياً حول المكان المستهدف، وطالبت أفراد الخلية بتسليم أنفسهم، إلا أنهم لاذوا بالفرار وبدأوا بإطلاق النار على عناصر "قسد"، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين.
كذلك زعم البيان أن الاشتباك أدى إلى مقتل قياديين في "داعش"، يدعى الأول "أبو يوسف" والثاني "أبو مطر"، واتهمهما بالوقوف خلف عمليات الاغتيال.
رواية مناقضة حول عملية الرقة
في المقابل، قدمت مصادر محلية رواية تناقض تماماً ما ذكرته "قسد" في بيانها، إذ أكدت أن العملية أدت إلى مقتل أربعة مدنيين لا علاقة لهم بتنظيم "داعش".
وقالت شبكة "الخابور" المحلية إن قوات التحالف نفذت عملية إنزال جوي بمشاركة مجموعات من "قسد"، مؤكدة أن عناصر الأخيرة أطلقوا النار بشكل عشوائي في المنطقة، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة سيدة بجروح.
وبحسب الشبكة، فإن القتلى هم: حمد مطر المناحي، ولطيف مضفي السويدي، ومطيري الغنيمي، وجميعهم من قبيلة عنزة، إضافة إلى شخص رابع من قبيلة العكيدات، نُقلت جثته إلى مشفى الرقة الوطني.
وشددت الشبكة على أن القتلى مدنيون ولم يكن لهم أي نشاط مشبوه في المنطقة، وأن اتهامهم بالانتماء لتنظيم "داعش" مغايِر للحقيقة.
يشار إلى أن "قسد" نفذت خلال الأيام الماضية عدة حملات دهم واعتقالات في مناطق سيطرتها في محافظة الرقة، طالت عدداً من الشبان بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش" والتخلف عن التجنيد الإجباري ضمن صفوفها.