يشتكي عمال الإطفاء في مناطق سيطرة النظام السوري من تدني الرواتب مع غياب التأمين الصحي وبدل الطعام الذي لا يتجاوز 2000 ليرة سورية ما يعادل 0.14 دولار أميركي. إضافة إلى منع العمال من الاستقالة.
وتحدث عناصر من فوج الإطفاء عن تدني رواتبهم، وساعات العمل الطويلة ونقص في الكوادر، وعدم وجود تأمين صحي شامل وسوء في الآليات والمعدات.
وأكدوا في تصريحات لموقع "أثر برس" المقرب من النظام أنه بمجرد الانضمام إلى قطاع الإطفاء يمنع الإطفائيون من الاستقالة، مشيرين لعدم وجود بدل مهمات خارجية أو بدل مخاطر أو عطل، وأن بدل الإطعام لا يتجاوز 2010 ليرات سورية من دون أي إضافة أو مكآفات.
إضافة إلى ذلك، لا يحصل عمال الإطفاء في مناطق النظام على أي امتيازات ولا يشملهم الدعم اللازم في حال تعرضهم للإصابة أو الوفاة، وعند الإصابة يتحمّل الإطفائي تكاليف العلاج على نفقته، وعائلاتهم ليس لها أي حقوق، وغير مؤمن عليهم، مع غياب فرص العمل، أسوة ببعض الجهات الأخرى، وفقاً لما نقله "أثر برس".
50% تعويض طبيعة عمل
من جانبه، أشار مدير الإطفاء وإدارة الكوارث في "وزارة الإدارة المحلية" عصام محمد إلى قانون يقضي بمنح العاملين في مجال الإطفاء في الجهات العامة تعويض طبيعة عمل حده الأقصى 50% من الأجر الشهري المقطوع، لافتا إلى أن عدد عناصر الإطفاء في عام 2010 كان 5 آلاف عنصر، لكن بدأ العدد يتناقص خلال السنوات الماضية ليصل إلى الربع تقريباً، قسم منهم اقترب من سن التقاعد.
وأضاف محمد في تصريحات لـ "أثر برس" قرار إضافة 50 بالمئة تعويض عمل الذي أصدره رئيس النظام السوري قبل أيام شمل ما بين 1800 – 1900 عامل، يعملون في وحدات الإدارة المحلية التابعة لوزارة الإدارة المحلية والبيئة، في حين هناك أكثر من 3 آلاف في عدد من الوزارات منها: الصناعة، الزراعة، النقل، النفط والثروة المعدنية، وكذلك في مديرية الدفاع المدني.