ملخص
- عدم وجود زيادة لرواتب وأجور الموظفين والعاملين في سوريا عام 2024.
- موازنة 2024 خدمية لكنها لن تساهم في تحسين معيشة المواطن.
- الحكومة تستورد القمح بمبالغ خيالية، بينما يمكنها دعم الفلاحين وتشجيعهم على الإنتاج.
- حكومة النظام تتخبط بقراراتها وفيها فساد ومحسوبية.
كشف عضو في برلمان النظام السوري، عدم وجود زيادة لرواتب وأجور الموظفين والعاملين، مشيراً إلى أن العام المقبل سيكون "سيئاً جداً".
وقال عضو البرلمان ناصر الناصر في حديث لإذاعة "أرابيسك" المقربة من النظام، إنه لا توجد كتلة في موازنة العام المقبل لزيادة رواتب الموظفين في الدولة.
وأضاف الناصر أن "موازنة 2024 خدمية لكنها لن تساهم في تحسين معيشة المواطن حيث تم تخصيص قسم كبير منها لوزارة التموين لتأمين القمح وآخر لمنشآت القطاع العام إضافةً إلى 25 بالمئة موجهة للدعم".
وتساءل: "طالما الحكومة تستورد القمح بمبالغ خيالية، فلماذا لا تعطي هذا المال للفلاح كي يزرع وتشتري القمح منه بأسعار تشجيعية؟"، بحسب تعبيره.
"فساد ومحسوبيات"
ولفت "العضو" إلى أن حكومة النظام "تتخبط بقراراتها وفيها فساد ومحسوبية"، لافتاً إلى أنه بسبب السماح بتصدير زيت الزيتون "أصبحنا نحلم فيه" حيث أصبح سعر تنكة الزيت مليون ليرة على الأقل.
وختم حديثه الإذاعي بالقول إن "العام المقبل على المستوى الاقتصادي سيئ جداً إذا لم تأتنا انفراجات خارجية، لأنه بهذه الظروف ليس لدينا القدرة على الإنتاج ولو أنتجنا لا نستطيع تأمين تنافسية ضمن قدرة المواطن على الشراء"، على حد وصفه.