icon
التغطية الحية

على هامش مؤتمر بروكسل.. غير بدرسن يجري لقاءات مع مبعوثي دول غربية

2024.04.30 | 03:44 دمشق

آخر تحديث: 30.04.2024 | 12:06 دمشق

غير بيدرسن ونجاة رشدي
شدد بيدرسن على أن عدم الاستقرار والمعاناة يؤكدان الحاجة إلى تهدئة التوترات وحماية ومساعدة المدنيين السوريين
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • ناقش بدرسن العملية السياسية في سوريا خلال لقاءات مع مبعوثي الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا والاتحاد الأوروبي.
  • عقد لقاءات مع المجلس الاستشاري النسائي وغرفة دعم المجتمع المدني والجهات المانحة.
  • أكد على أهمية تهدئة التوترات وحماية المدنيين السوريين، وتحقيق عملية سياسية شاملة وفقا لقرار مجلس الأمن 2254.
  • شدد بدرسن على أن المناهج الشاملة والتركيز على وجهات النظر المتنوعة هي ضرورية لدفع العملية السياسية إلى الأمام.

أجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بدرسن، لقاءات مع مبعوثي دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا والاتحاد الأوروبي، على هامش مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، وناقش خلالها العملية السياسية في سوريا،

وعقد بدرسن اجتماعات مع مبعوث ألمانيا الخاص إلى سوريا، ستيفن شنيك، ومساعد نائب وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، ومدير قسم سوريا في وزارة الخارجية التركية، إحسان مصطفى يوداكول، بالإضافة إلى اجتماعات مع المجلس الاستشاري النسائي السوري، وغرفة دعم المجتمع المدني، والاتحاد الأوروبي والجهات المانحة.

وقال بدرسن إن "عدم الاستقرار والمعاناة يؤكدان الحاجة إلى تهدئة التوترات وحماية ومساعدة المدنيين السوريين"، مشيراً إلى أنه ناقش "أهمية بذل جهود جديدة نحو عملية سياسية شاملة وفقا لقرار مجلس الأمن 2254".

وأشار المبعوث الأممي إلى أن "المناهج الشاملة، التي تركز على السوريين ووجهات النظر المتنوعة، أمر بالغ الأهمية في جهودنا لدفع العملية السياسية إلى الأمام".

مؤتمر بروكسل 8

وتستهل النسخة الثامنة من مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، اليوم الثلاثاء، بجلسة الحوار، بمشاركة المجتمع المدني السوري، ويفتتحها المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارسيتش، والمدير العام لمفاوضات لجوار والتوسع في المفوضية الأوروبية، جيرت جان كوبمان، وست طاولات مستديرة تتعلق بأبرز القضايا في الشأن السوري.

وسبق أن أكد الاتحاد الأوروبي أن نسخة المؤتمر هذا العام "ستضاعف الجهود المبذولة للاستماع إلى الأصوات السورية في سوريا والمنطقة والشتات"، مضيفاً أن "الوضع المزري في سوريا وفي المنطقة يؤكد الحاجة إلى إيجاد حل سلمي مستدام، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن "التوصل إلى حل سياسي شامل من خلال الأمم المتحدة ويحظى بالدعم الكامل من جميع أعضائها يظل هو الضرورة القصوى"، مشدداً على أن "الشعب السوري يجب أن يحصل على فرصة للعيش بكرامة وسلام".

ويعتبر مؤتمر بروكسل من أهم المؤتمرات في السياق السوري، لما يحمله من طابع سياسي وإنساني، حيث يشكل فرصة لتجديد المطالبة بالحل السياسي في سوريا وتطبيق القرارات الأممية 2254.