ملخص:
- يشتكي أهالي صلخد من توقف إكساء مدرسة للتعليم الأساسي منذ 10 سنوات، مما زاد الضغط على المدارس الأخرى.
- توقفت عمليات الإكساء بسبب رفض الجهة المنفذة صرف فروقات الأسعار نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء.
- تسبب إيقاف المشروع بازدحام الصفوف في 6 مدارس أخرى، مؤثراً سلباً على العملية التعليمية.
يشتكي سكان بلدة صلخد في السويداء من توقف عمليات الإكساء لمدرسة التعليم للمرحلة الأساسية منذ نحو 10 سنوات، الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على بقية المدارس، مما أثر سلباً على تعليم الطلاب.
وقال الأهالي لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام السوري، إن عمليات الإكساء متوقفة من قبل الجهة المنفذة لهذا المشروع بذريعة عدم صرف فروقات الأسعار لها بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء وعدم استقرارها في السوق المحلية.
وأضافوا أن مديرية الخدمات الفنية هي الجهة المنفذة للمشروع، وأن إيقاف العمل عليه أدى إلى خلق مشكلة في باقي مدارس التعليم الأساسي في صلخد (حلقة أولى)، البالغ عددها ست مدارس، بسبب عدم استيعاب شعبها الصفية الضغط الطلابي عليها.
ولفتوا إلى أن ذلك انعكس سلباً على العملية التعليمية بسبب الازدحام في الصفوف، حيث أُقيم مشروع هذه المدرسة حينها بهدف تخفيف الضغط الطلابي.
وأكدت الصحيفة أنها تواصلت قبل 15 يوماً مع مدير الخدمات الفنية في السويداء، لكنها لم تتلقَ أي إجابة.
التعليم في سوريا
شهد القطاع التعليمي في سوريا انهياراً منذ عام 2011، بسبب القصف الذي شنه النظام والأعمال العسكرية، ما أدى إلى تدمير العديد من المدارس وحرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم. كما تفاقم الوضع نتيجة انتشار الفقر والنزوح.
وزاد الأمر سوءاً بسبب عدم وجود معلمين مؤهلين، حيث هاجر العديد منهم إلى خارج البلاد، في حين اضطر آخرون إلى تغيير مهنتهم بسبب تدني الأجور وسوء الأوضاع المعيشية.
وأعاق الفساد المنتشر في المؤسسات التابعة للنظام السوري، والتمويل المحدود تحقيق أي تقدم ملموس في مجال ترميم المدارس وإعادة تأهيلها.