ملخص:
- غادر عشرات اللاجئين السوريين بلدة القلمون جنوب طرابلس بأمر من السلطات اللبنانية.
- دوريات أمن الدولة أجلت 50 لاجئاً بعد إنذارات سابقة.
- اللاجئون يجبرون على المغادرة بتهمة دخول لبنان خلسة وعدم الحصول على إقامة شرعية.
غادر عشرات السوريين بلدة القلمون جنوب طرابلس في لبنان، بأمر من السلطات في المنطقة، وذلك استمراراً لسياسة التضييق التي يتبعها لبنان بحق اللاجئين.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن دوريات من أمن الدولة في شمال لبنان أجلت اليوم الإثنين، 50 لاجئاً سوريّاً من بلدة القلمون بعد إنذارات كانت قد وجهتها إليهم قبل فترة.
ولم تتحدث الوكالة عن وجهة اللاجئين السوريين أو الأسباب التي دفعتها لإجلائهم، ولكن غالباً ما تجبر السلطات اللاجئين على مغادرة أماكن سكنهم بتهمة دخول الأراضي اللبنانية خلسة وعدم الحصول على إقامة شرعية.
بلدة لبنانية جديدة تجبر السوريين على إخلاء أماكن سكنهم
منتصف الشهر الفائت، أجبرت السلطات في بلدة كفرحزير شمالي لبنان عشرات العوائل السورية على إخلاء أماكن سكنهم لتصبح خالية من وجود اللاجئين.
وسبق ذلك إعطاء السلطات مهلة 5 أيام لعشرات العوائل السورية بإخلاء مبانٍ وخيم يسكنونها في بلدة بقرزلا بمنطقة عكار شمالي لبنان.
وجاء ذلك بعد يوم على إقدام السلطات اللبنانية على ترحيل عشرات العائلات السورية من قضاء عكار شمالي لبنان إلى سوريا، بذريعة "عدم تسوية أوضاعهم وافتقارهم للأوراق الرسمية".
ترحيل السوريين قسراً من لبنان
في حين تواصل السلطات اللبنانية عمليات إعادة السوريين قسراً إلى بلادهم تحت ما تسميه "العودة الطوعية"، تؤكد تقارير إعلامية أن النظام السوري طرد مئات العائدين من السوريين، وأجبرهم على العودة إلى لبنان، بالإضافة إلى تعرض آخرين للاعتقال.
قبل أيام، توفي شاب يدعى أحمد نمر الحللي تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بعد نحو شهر من اعتقاله لدى "فرع فلسطين"، عقب ترحيله قسرياً من لبنان.
وقبلها دهمت دورية من الأمن العام اللبناني منزل الشاب السوري مرهف رضا الحناني في لبنان، وسلمته بعد اعتقاله إلى النظام السوري على الحدود السورية اللبنانية، ليتم نقله إلى سجن القابون في العاصمة دمشق.