icon
التغطية الحية

عشرات العائلات العراقية والسورية تتجهز لمغادرة مخيم الهول في الحسكة

2024.09.11 | 09:30 دمشق

مخيم الهول
عائلات من مدينة منبج يخرجون من مخيم "الهول" (هاوار)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • عشرات العائلات العراقية والسورية في مخيم الهول تتجهز لمغادرته بعد إجراء مقابلات.
  • إدارة المخيم أخبرت 160 عائلة عراقية و25 عائلة سورية للتحضير للمقابلات الأمنية.

تستعد عشرات العائلات العراقية والسورية في مخيم الهول بالحسكة، شمال شرقي سوريا، والذي تديره "الإدارة الذاتية"، لإجراء مقابلات تمهيداً لمغادرته.

وذكرت شبكة "فرات بوست" المحلية، نقلاً عن مراسلها في المخيم، أن إدارة المخيم أبلغت نحو 160 عائلة عراقية و25 عائلة سورية بضرورة التجهيز لإجراء مقابلات من أجل الخروج. 

وأوضحت أن الإدارة وزعت قصاصات ورقية تحدد مواعيد المقابلات الأمنية للعائلات القادمة من محافظة دير الزور، بشرط أن تكون مسجلة في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بينما تم استثناء العائلات التي تقيم في مناطق سيطرة النظام السوري من هذه الدفعة.

مخيم الهول

قبل أكثر من شهر، وصلت 82 عائلة سورية إلى محافظة دير الزور قادمة من مخيم الهول بعد خروجها بكفالة عشائرية. كما أعلن المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن التحضير لإخراج دفعة جديدة من العراقيين الموجودين في المخيم، الذي ما يزال يضم 22 ألف عراقي.

وفقًا لآخر الإحصاءات، يضم المخيم 42,781 شخصاً، بينهم 19,530 عراقياً، و16,779 سورياً، بينما يبلغ عدد الأجانب 6,461 شخصاً، إضافة إلى 11 شخصاً مجهولي النسب.

المطالبات بإفراغ المخيم

دعا مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، دول العالم إلى استعادة مواطنيها من مخيم الهول تمهيدًا لإغلاقه. وأشار عبر تغريدة على منصة "إكس" إلى أن "24 دولة من أصل 60 دولة بدأت في سحب رعاياها من عائلات عناصر تنظيم الدولة (داعش) من المخيم".

يضم مخيم الهول أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر "داعش" الأجانب ويعاني سكانه من ظروف إنسانية وأمنية صعبة، مما تسبب في وفاة العشرات.