icon
التغطية الحية

عبد الله بوحبيب: مشاريع التعافي المبكر مفتاح حل أزمة اللاجئين السوريين

2024.09.03 | 14:17 دمشق

وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب (رويترز)
دعا بو حبيب إلى دعم البيان الصادر عن ثماني دول أوروبية الذي يطالب بإعادة تقييم سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • وزير الخارجية اللبناني يعتبر أن مشاريع التعافي المبكر هي "مفتاح حل" لأزمة اللاجئين السوريين.
  • دعا بو حبيب إلى دعم البيان الصادر عن ثماني دول أوروبية الذي يطالب بإعادة تقييم سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا.
  • شدد على ضرورة توجيه المساعدات الإنسانية إلى داخل سوريا لضمان ظروف معيشية لائقة للسوريين العائدين.
  • أكد أن تفعيل مشاريع الإنعاش المبكر في سوريا ضروري لحل أزمة اللاجئين، خاصة في لبنان.

اعتبر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بوحبيب، إن مشاريع التعافي المبكر هي "مفتاح حل" لأزمة اللاجئين السوريين"، داعياً إلى دعم البيان الذي أصدرته الدول الأوروبية الثمانية ودعت فيه لإعادة تقييم سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا.

وفي تصريحات خلال لقائه سفيرة اليونان في لبنان، ديسبينا كوكولوبولو، شدد بو حبيب على "ضرورة دعم البيان المشترك للدول الأوروبية الثمانية، بما في ذلك اليونان، التي اتفقت على ضرورة إعادة تقييم سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا، تمهيداً لحل أزمة اللاجئين السوريين".

وأكد الوزير اللبناني أن "حل أزمة اللاجئين السوريين في المنطقة، وتحديداً في لبنان، يكمن في تفعيل مشاريع الإنعاش المبكر في سوريا وإعادة توجيه المساعدات الإنسانية إلى داخل سوريا لضمان ظروف معيشية لائقة للسوريين العائدين إلى وطنهم".

وفي 28 آب الماضي، طالب نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بو صعب، الاتحاد الأوروبي بتصنيف اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية كمهاجرين غير شرعيين.

جاء ذلك في رسالة بعثها بو صعب إلى الاتحاد الأوروبي دعا فيها إلى "تفهم حقيقة الأزمة والضرر الناجم عن وجود اللاجئين السوريين في لبنان".

وقال النائب اللبناني إنه "لا يجب إطلاق صفة النازحين عليهم بعد اليوم، بل صفة مهاجرين غير شرعيين، إذ بات هدف وجودهم على الأراضي اللبنانية اقتصادياً، ولبنان لا يمكنه تحمل مزيد من الأعباء الاقتصادية والأمنية الناتجة عن وجودهم"، وفقاً لوسائل إعلام لبنانية.

تضييق ممنهج على السوريين

يشار إلى أن السلطات اللبنانية تستمر في تضييق الخناق على السوريين بهدف إجبارهم على العودة إلى بلادهم، حيث تعمل بشكل شبه يومي على إغلاق محال تجارية ومؤسسات تابعة لهم، وإيقاف آخرين بتهمة عدم حيازة أوراق نظامية أو دخول البلاد بطريقة غير شرعية، حيث يجري ترحيلهم من دون إعطائهم فرصة لتسوية أوضاعهم.

وازداد الخطاب العنصري ضد السوريين بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، حتى وصل الأمر إلى مهاجمة شخصيات سياسية ووسائل إعلام لأي جهات أو أفراد دوليين يقفون إلى جانبهم.