ملخص:
- صحيفة "القدس العربي" نشرت قائمة جديدة صادرة عن "هيئة مكافحة وغسل الأموال وتمويل الإرهاب" التابعة للنظام السوري.
- القائمة تشمل سياسيين بارزين، من أبرزهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأحزاباً دولية ورجال دين من دول متعددة.
- ضمت القائمة شخصيات من دول عربية وأجنبية مثل البحرين والسعودية والكويت والإمارات وتركيا.
- شملت القائمة أسماء سوريين معارضين للنظام.
قالت صحيفة "القدس العربي" إنها حصلت على قائمة جديدة صادرة عن "هيئة مكافحة وغسل الأموال وتمويل الإرهاب" التابعة للنظام السوري، يعود تاريخها إلى 11 تموز الجاري، وشملت تحديثاً لقائمة الأشخاص والكيانات المتهمة بـ"غسل الأموال ودعم الإرهاب المحلي".
ووفق الصحيفة، فإن القائمة ضمت أسماء سياسيين بارزين وأحزاباً سياسية وكيانات دولية، إضافةً إلى رجال دين عرب وأجانب وأعضاء برلمانات.
وبعد التحديث الأخير بلغ عدد الأفراد المعنيين بتمويل الإرهاب وغسل الأموال 597 شخصاً، وعدد الكيانات 105 بحسب القائمة، ولكنها فعلياً بلغت 127 منظمة ومؤسسة وجمعية، باعتبارها وضعت كل الجمعيات التركية المصنفة بدعم الإرهاب في حقل واحد وهي 24 منظمة.
أردوغان على رأس القائمة
وأشارت الصحيفة إلى أن القائمة ضمت رئيس دولة واحداً، هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسي حكومة سابقين هما أحمد داود أوغلو، رئيس الحكومة التركية ووزير الخارجية السابق، وسعد الحريري، الرئيس السابق للحكومة اللبنانية ورئيس تيار المستقبل.
كذلك ضمت القائمة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
وتنوعت أسماء الشخصيات المنضوية لتشمل جنسيات عربية وأجنبية، ينتمون إلى البحرين والسعودية والكويت والإمارات وقطر ومصر ولبنان والجزائر وتونس والمغرب والعراق وموريتانيا وليبيا وفلسطين والسودان وباكستان وإندونيسيا والسنغال وتركيا وإريتريا ونيجيريا وفرنسا وسريلانكا وتايلاند وكينيا ونيبال وبنين وألبانيا والبوسنة وإسبانيا وألمانيا وأميركا.
وأضافت الصحيفة: "من مملكة البحرين، ضمت القائمة سبعة أشخاص، بينهم النائبان عبد الحليم مراد، رئيس جمعية الأصالة الإسلامية، وعادل عبد الرحمن المعاودة، والنائب السابق حمد المهندي، إضافة إلى الداعيتين شوقي عبد الرحمن المناعي وعادل علي الشيخ".
كما حل المواطنون السعوديون في المرتبة الثانية بالقائمة بعد السوريين، إذ بلغ عددهم 68 مواطناً، بينهم رجال أعمال وتجار وضباط وأساتذة جامعيون ومحامون وأطباء.
وبلغ عدد الكويتيين 32 مواطناً، بينهم نواب حاليون وسابقون في مجلس الأمة الكويتي مثل وليد الطبطبائي ومبارك الوعلان وجمعان الحريش وبدر الداهوم ونايف المرداس، إضافةً إلى الداعية البارز شافي العجمي، الذي اعتقل بتهمة تمويل الإرهاب في الكويت وأدين بها عام 2021، وخرج بعفو أميري نهاية 2023 بعد الحكم عليه بالسجن 7 سنوات من قبل محكمة التمييز في الكويت، إضافة إلى الداعية ورئيس حزب الأمة حاكم المطيري الذي جردته الكويت من جنسيته.
عرب وسوريون
شملت القائمة أسماء شخصيات عربية وسورية متوفاة، أهمهم المصري يوسف القرضاوي، الذي توفي في 26 أيلول 2022 في الدوحة، واللبناني داعية الإسلام الشهال، المتوفى بسبب إصابته بفيروس كورونا في تشرين الثاني 2020، وعضو في تيار المستقبل اللبناني جناح حمود، المتوفى في كانون الثاني 2015، والأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري، المتوفى في آذار 2015.
وتضمنت القائمة عدداً من السوريين، منهم مصطفى الصباغ، رئيس مجلس إدارة المنتدى السوري لرجال الأعمال، وعماد الدين رشيد، نائب عميد كلية الشريعة في جامعة دمشق سابقاً، وفرج حمود السلامة، عضو المجلس الوطني السوري والمجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية، والناطق الرسمي باسم المجلس الإسلامي السوري المهندس مطيع البطين، والنائب السابق لرئيس الهيئة العليا للتفاوض، خالد المحاميد، والقيادي في حراك درعا منيف قداح الزعيم، والشيخ أحمد الصياصنة، والمهندس محمد ياسين النجار، والممثل عبد الحكيم قطيفان.
وبرزت عدة تيارات ومنظمات وأحزاب في قائمة الكيانات، مثل تيار المستقبل اللبناني، وحزب الأمة الكويتي وحركة النهضة التونسية، وحزب العدالة والتنمية في تركيا وجمعية الوفاق الكويتية والحركة السلفية في مجلس الأمة الكويتي، إضافة إلى هيئة حماية المدنيين السورية، والتيار السلفي بالأردن وحزب التحرير الإسلامي اللبناني.
ومن المؤسسات الخيرية المصنفة كداعمة للإرهاب بحسب اتهامات النظام السوري، مؤسسة قطر الخيرية وشبكة إغاثة سوريا، ومن الشركات الأميركية صُنفت شركة كومنيكس.
ومن بين الكيانات المعارضة غاب الائتلاف الوطني السوري المعارض وهيئة التفاوض عن الكيانات الداعمة للإرهاب، في حين بقيت الحكومة السورية المؤقتة.