وصل إلى مدينة دير الزور وفد عسكري روسي قادم من قاعدة "حميميم" وعقد اجتماعات في مدينة دير الزور مرتبطة بخلافات بين ميليشيات محلية.
وتوجه الوفد صباح اليوم الثلاثاء، من مطار دير الزور إلى مبنى المخدرات المقر الرئيسي للقوات الروسية بمحافظة دير الزور وعقد هناك اجتماعا داخل المبنى مع ضباط روس مسؤولين عن المحافظة.
ثم توجه الوفد برفقة سيارات عسكرية روسية إلى حي الفيلات داخل مدينة دير الزور وعقد اجتماعا مع قيادات في ميليشيا "القاطرجي" وميليشيا "الدفاع الوطني" استمرت لنحو ساعتين.
وبحسب مصادر من ميليشيا "الدفاع الوطني" فإن الاجتماع جاء لحل الخلافات بين ميليشيا "الدفاع الوطني" وميليشيا "قاطرجي" على تهريب المحروقات من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
بالإضافة إلى ذلك بحث الوفد عددا من المواضيع العسكرية التي تتعلق بالميليشيات من دون معرفة نتائج الاجتماع حتى الساعة.
خلافات حول النفط
وقبل يومين، شهدت مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي خلافات بين ميليشيا "الدفاع الوطني" وميليشيا "القاطرجي" بسبب نفط مهرب من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
مصادر خاصة قالت لموقع تلفزيون سوريا، إن حاجزاً تابعاً لميليشيا "القاطرجي" استهدف مساء السبت الماضي، رتلا من الصهاريج المحملة بالمحروقات تابعة لميليشيا "الدفاع الوطني" على طريق دير الزور- الميادين.
وأوضحت المصادر أن الحاجز استهدف الرتل بعد خروجه من مدينة الميادين باتجاه مدينة دير الزور برفقة عناصر تابعين لقائد "الدفاع الوطني" المدعو فراس العراقية.
وتسبب الاستهداف بإصابة غالبية الصهاريج وتسرب المحروقات في الشارع الرئيسي، وفق المصادر.
وأكدت المصادر أن الخلاف بين "الدفاع الوطني" و"القاطرجي" ليس حديثا، وهو مستمر منذ فترة بسبب المحروقات.