شهدت مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي خلال اليومين الماضيين خلافات بين ميليشيا "الدفاع الوطني" وميليشيا "القاطرجي" بسبب نفط مهرب من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
أجرت القوات الروسية في سوريا تغييرات مفاجئة طالت قيادات في الميليشيات التابعة لها في محافظة دير الزور، تزامناً مع إيقاف عملية التطوع في بعض الميليشيات وتخفيض رواتب المتطوعين.
أخلت ميليشيا "قاطرجي" الموالية لروسيا قبل يومين مقرها الرئيسي في مدينة البوكمال جنوب شرقي دير الزور بشكل كامل، بعد أن كانت قد أخلته جزئياً في نيسان الماضي.
بدأ النظام السوري بكف جزئي ليد ميليشيا قاطرجي الموالية لروسيا عن تجارة وترفيق النفط بمحافظة دير الزور لحين استكمال منظومة ميليشيا حمشو المدعومة من إيران وتوليها زمام الأمور.
كشف موقع "فرات بوست" عن تحركات جديدة للنظام في بادية السخنة شرقي حمص، وذلك بعد هجمات شنّها تنظيم "الدولة" على مواقع الأخير مستغلاً العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة.
قالت مصادر خاصة من مدينة دير الزور لموقع تلفزيون سوريا إن القوات الروسية نقلت خلال اليومين الماضيين نحو 100 مقاتل من الميليشيات الموالية لها إلى قاعدة حميميم في الساحل السوري.