سجلت مناطق شرقي وشمال شرقي سوريا، أمس الجمعة، مقتل طفلين وامرأة في 3 حوادث منفصلة، إثر لدغة عقرب، والصعق بالكهرباء، والسقوط داخل بئر.
وقالت شبكات إخبارية محلية إن طفلة توفيت في بلدة تل حميس شمال شرقي الحسكة بعد تعرضها للدغة عقرب.
وأضافت أن الطفل أحمد يوسف المطلك من أبناء قرية الحمدان في منطقة البوكمال بدير الزور فارق الحياة إثر تعرضه لصعقة كهربائية.
كذلك توفيت امرأة تدعى عنود محمد العبد الله بعد سقوطها في بئر بقرية بئر شمو غربي مدينة رأس العين شمال الحسكة، حيث تمكن الأهالي من سحب جثتها ونقلها إلى مستشفى المدينة.
حوادث متكررة
وبشكل شبه يومي، توثّق شبكات إخبارية وفاة أشخاص في دير الزور والحسكة، وخاصة من جرّاء الغرق أثناء السباحة في المسطحات المائية وتحديداً نهر الفرات، حيث يلجأ الأهالي إليه بسبب ارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر الكهرباء.
كذلك سجلت تلك المناطق خلال الفترة الفائتة أكثر من حالة وفاة ناتجة عن انفجار وسيلة الطبخ البدائية "بابور الكاز"، الذي يستخدمه الأهالي كحل بديل في ظل عدم توفر الغاز والكهرباء.
وفاة 20 شخصاً غرقاً في دير الزور
سجّلت فرق الإنقاذ بفوج إطفاء محافظة دير الزور شرقي سوريا 20 حالة غرق منذ بدء فصل الصيف، فضلاً عن العديد من الغرقى الذين تم انتشال جثثهم من قبل الأهالي من دون إبلاغ "الجهات الرسمية" عنها.
وأفاد مدير فوج إطفاء دير الزور سمير المغير بأن 20 حالة غرق في مياه نهر الفرات تم تسجيلها منذ بداية فصل الصيف هذا العام وتحديداً منذ 28 من شهر نيسان الماضي، لشبان ونساء وأطفال.
وتسيطر "قسد" منذ مطلع 2019 على معظم ريف دير الزور شمالي نهر الفرات (الجزيرة)، والذي يضم عدة بلدات كبيرة وأكبر حقول النفط والغاز في سوريا، في حين يسيطر النظام السوري والميليشيات الإيرانية على مركز مدينة دير الزور وريفها الواقع جنوبي النهر.
وتفرض "قسد" سيطرتها أيضاً على معظم محافظة الحسكة، في حين يقتصر وجود النظام السوري على المربعات الأمنية في مدينتي القامشلي والحسكة.