شهدت محافظة دير الزور شرقي سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية مصرع العديد من الأشخاص، بينهم أطفال، بحوادث متفرقة.
وقالت شبكات إخبارية محلية، إن الأهالي انتشلوا، اليوم الإثنين، جثة الطفل بلال عيد الحميدين بعد غرقه في نهر الفرات ببلدة الكبر بريف دير الزور الغربي.
وعثر الأهالي أمس على جثة "محمد أحمد الأحمر" وهو أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد غرقه في نهر الفرات ببلدة الحوايج شرقي دير الزور.
وفي حادثة مأساوية أخرى، توفي طفل يبلغ من العمر 15 عاماً صباح اليوم الإثنين، من جرّاء تعرضه لصعقة كهربائية في ناحية أبو خسب غربي دير الزور.
كذلك توفي الشاب "رعد عبد الله المحمد الجراح" إثر حريق اندلع في منزله بمدينة دمشق، وهو من أهالي بلدة صبيحان بريف دير الزور الشرقي.
وأصيب الشاب حمود طارق الناصر، وطفل برفقته من جرّاء حادث سير في بلدة أبو حمام في ريف دير الزور الشرقي.
وتتكرر هذه الحوادث في دير الزور، وخاصة الغرق، حيث يعتبر نهر الفرات ملجأ للسكان الهاربين من ارتفاع درجات الحرارة، ورغم التحذيرات من السباحة فيه إلا أن الأهالي يقصدونه دائماً.
وفاة 20 شخصاً غرقاً في دير الزور
سجّلت فرق الإنقاذ بفوج إطفاء محافظة دير الزور شرقي سوريا 20 حالة غرق منذ بدء فصل الصيف، فضلاً عن العديد من الغرقى الذين تم انتشال جثثهم من قبل الأهالي دون إبلاغ "الجهات الرسمية" عنها.
وأفاد مدير فوج إطفاء دير الزور سمير المغير بأن 20 حالة غرق في مياه نهر الفرات تم تسجيلها منذ بداية فصل الصيف هذا العام وتحديداً منذ 28 من شهر نيسان الماضي، لشبان ونساء وأطفال.
وفاة 17 شخصاً غرقاً شمال غربي سوريا
وتوفي 17 شخصاً إثر حوادث الغرق في المسطحات المائية شمال غربي سوريا منذ بدء العام الجاري 2024، إذ نشر الدفاع المدني السوري إحصائية لعمل فرق الإنقاذ المائي، وقد استجابت لأكثر من 37 نداء استغاثة.
وأشار الدفاع المدني إلى وفاة 17 شخصاً بينهم 5 أطفال بحوادث الغرق، بينما تم إنقاذ 5 أشخاص بينهم 3 أطفال.
وحذّر من أنّ المسطحات المائية في شمال غربي سوريا (نهري الفرات والعاصي، وبحيرة ميدانكي، وسواقي المياه في سهل الروج وعفرين) خطرة وغير صالحة للسباحة.