- طلبت تركيا من الولايات المتحدة تقدماً فعلياً في عملية بيع مقاتلات "F-16".
- ذكّرت تركيا نظراءها بالمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى "قسد" في شمال سوريا.
- كان انسحاب الولايات المتحدة من سوريا موضوعاً آخر على جدول الأعمال.
- ناقش الطرفان ضرورة إنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة في أقرب وقت ممكن.
كشفت وسائل إعلام تركية عن مناقشات جرت بين أنقرة وواشنطن حول مسألة بيع مقاتلات "F-16" إلى تركيا، وانسحاب القوات الأميركية من سوريا وإيقاف دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، والهجمات الإسرائيلية على غزة.
جاء ذلك خلال زيارة القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند إلى أنقرة، التقت فيها بوزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ونائبه براق أكتشابار.
وطلبت تركيا من الولايات المتحدة تقدماً فعلياً في عملية بيع "F-16"، حيث أفادت صحيفة (Yeni Şafak) بأن الطرفين ناقشا، خلال اجتماع عُقد برئاسة نائب وزير الخارجية "أكتشابار"، الخيارات لضمان إتمام صفقة بقيمة 23 مليار دولار بسلاسة ومرورها عبر الكونغرس في أقرب وقت ممكن.
الانسحاب من سوريا
وذكّرت تركيا نظراءها بالمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تعتبرها أنقرة ذراع حزب العمال الكردستاني "PKK" في شمال سوريا، كما كان انسحاب الولايات المتحدة من سوريا موضوعاً آخر على جدول الأعمال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطرفين ناقشا ضرورة إنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة في أقرب وقت ممكن، حيث يُتوقع أن تظل الولايات المتحدة على اتصال مع تركيا بشأن هذا الموضوع، نظراً لكونها أحد الفاعلين الرئيسيين في المنطقة.
ونفت وزارة الدفاع الأميركية، في وقت سابق، ما ورد في تقارير إعلامية عن خطط لسحب قواتها من سوريا، أو توجيه "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) للتعاون مع النظام السوري.
وأكد مسؤول رفيع في مجلس الأمن القومي الأميركي لتلفزيون سوريا أن إدارة الرئيس جو بايدن "لا تفكر بالانحساب من سوريا". وجاء التصريح بعد أنباء أن الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا، وإنهاء وجودها العسكري.
البنتاغون ينفي
وأكد المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، في تصريح لوكالة الأناضول، عدم صحة المعلومات التي تفيد بأن الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا وتوجيه "قسد" للتعاون مع نظام بشار الأسد.
وكان موقع "المونيتور" قد قال، الثلاثاء الماضي، إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) طرحت خطة على "قسد" للدخول في شراكة مع النظام السوري لمحاربة "تنظيم الدولة"، كجزء من مراجعة متجددة لسياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا، والتي لا تزال قيد النقاش في وزارة الخارجية.