نفت وزارة الدفاع الأميركية ما ورد في تقارير إعلامية عن خطط لسحب قواتها من سوريا، أو توجيه "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) للتعاون مع النظام السوري.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، في تصريح لوكالة الأناضول، عدم صحة المعلومات التي تفيد بأن الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا وتوجيه "قسد" للتعاون مع نظام بشار الأسد.
وكان موقع "المونيتور" قد قال، الثلاثاء الماضي، إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) طرحت خطة على "قسد" للدخول في شراكة مع النظام السوري لمحاربة "تنظيم الدولة"، كجزء من مراجعة متجددة لسياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا، والتي لا تزال قيد النقاش في وزارة الخارجية.
من جهته، نفى مصدر مسؤول في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وجود أي خطة للتنسيق مع قوات النظام، في إطار محاربة "تنظيم الدولة" (داعش) في شمال شرقي سوريا.
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، قال لموقع "تلفزيون سوريا"، إن العمليات الأمنية ضد خلايا "تنظيم الدولة" في شمال شرقي سوريا تجري بالشراكة بين "قوات مكافحة الإرهاب" في "قسد" والتحالف الدولي، بالاعتماد على مصادر استخبارية خاصة من الطرفين، فضلاً عن المعلومات التي يحصلون عليها من أسرى التنظيم.
وكذلك أكد مسؤول رفيع في مجلس الأمن القومي الأميركي لـ "تلفزيون سوريا" أن إدارة الرئيس جو بايدن "لا تفكر بالانسحاب من سوريا"، وإنهاء وجودها العسكري.