أصدرت وزارة النقل في حكومة النظام السوري، اليوم الأربعاء، تعميماً جديداً يتعلق بقرارها السابق حول شروط تسجيل سيارات الركوب الصغيرة (السياحية) بالفئة العامة.
مدير النقل الطرقي في الوزارة، محمود أسعد، قال لوكالة أنباء النظام السوري "سانا"، إن السيارة سوف تخضع لفحص فني قبل نقل قيدها، وبالتالي لا بد من مراعاة الشروط الفنية، ولا سيما فيما يخص المحرك المثبت على السيارة، ومطابقته للشروط المنصوص عليها في القانون رقم 21 للعام 2022، من ناحية السعة المنصوص عليها، حيث لا تتجاوز ولا تنقص عن 10 في المئة من سعة المحرك الأساسي.
وأضاف أنه في حال كان المحرك مبدلاً بمحرك لا يطابق المواصفات فيجب استعادة المحرك الأصلي، أو تركيب محرك يتناسب مع تعليمات القانون.
وحول لون السيارة بعد تحويلها إلى عامة، أشار أسعد إلى ضرورة تغيير اللون في حال جرى تشغيل السيارة ضمن المحافظة، أو في غير محافظة إلى اللون الأصفر، لافتاً إلى أنه في حال تشغيلها لأغراض السفر الخارجي فلا داعي لتغيير لون السيارة.
وكانت "وزارة النقل" أصدرت قراراً في 27 من الشهر الماضي يقضي بالسماح لمالكي السيارات السياحية بتسجيل سيارة سياحية بالفئة العامة، بغض النظر عن سنة الصنع وضمن شروط فنية محددة وميسرة.
السيارات المستعملة في سوريا
ويشهد سوق السيارات المستعملة في سوريا ارتفاعاً كبيراً بالأسعار على الرغم من غلاء البنزين والمشكلات المحيطة بأصحاب السيارات بدءاً بالمبالغ الكبيرة التي يجب على الآخيرين دفعها كرسوم شراء ونقل ملكية ومعاينات ومخالفات، وصولاً إلى الارتفاع الكبير في أسعار قطع التبديل وندرة توافرها.
وعلى عكس سوق المستعمل، فإن سوق الجديد يغص بأنواع كثيرة من السيارات الصينية التي ظهرت في الآونة الأخيرة، وهذه السيارات لا تجد إقبالاً عليها سوى من المغتربين أو أصحاب رؤوس الأموال، فإحداها وبحسب تجار، بيعت في السوق بمبلغ وصل إلى 375 مليون ليرة، وهي مجمعة محلياً من واحدة من الشركات المعروفة.