قالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا، إن قائد "جيش سوريا الحرة" العامل في منطقة التنف جنوب شرقي سوريا، العقيد محمد فريد القاسم، تعرّض ظهر يوم أمس الخميس، لمحاولة اغتيال من قبل شخصين على دراجة نارية.
وفي تفاصيل الحادثة، ذكرت المصادر المقربة من الجيش، أن "القاسم" كان في زيارة ظهر أمس إلى إحدى المدارس، بناء على دعوة من الكادر التدريسي لحضور حفل تكريم الطلاب المتفوقين.
وأشارت إلى أن الرتل الذي يضم "القاسم"، تعرض إلى إطلاق نار في طريق العودة، من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية مخصصة للمناطق الوعرة.
من الجهة المسؤولة عن محاولة الاغتيال؟
وقال مصدر رسمي من داخل جيش سوريا الحرة، فضل عدم ذكر اسمه، أن الجيش تعرّف على هوية الشخصين، ويجري العمل على ملاحقتهما، مضيفاً أنهما من سكان المنطقة.
ووفقاً للمصدر، فإن الشخصين ضمن قوائم الملاحقين بالأصل، قبل محاولة الاغتيال، متهماً إياهم بالارتباط بقوات النظام السوري، بهدف زعزعة الاستقرار في منطقة التنف.
"جيش سوريا الحرة"
وفي وقت سابق أعلن فصيل "جيش مغاوير الثورة" المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية، والمتمركز في قاعدة "التنف" العسكرية شرقي سوريا، عن تغيير اسمه، ليصبح "جيش سوريا الحرة".
وجاء هذا الإجراء بعد أسابيع من إقالة القيادة المركزية الأميركية للعميد مهند الطلاع من قيادة الفصيل، وتعيين محمد فريد القاسم خلفاً له.
وينتشر فصيل "جيش سوريا الحرة" في منطقة الـ"55″، وهي منطقة تقع جنوبي سوريا بالقرب من الحدود الأردنية العراقية، وتحظى بدعم مالي ولوجستي من التحالف الدولي.