قال السيناتور الأميركي جوش هاولي، إنه سيطرح مشروع قانون لحظر تطبيق المقاطع المصورة القصيرة "تيك توك" الصيني في الولايات المتحدة.
ويواجه "تيك توك" وهو تابع لشركة بايتدانس الصينية بالفعل حظراً يمنع الموظفين الاتحاديين من استخدام أو تحميل البرنامج على الأجهزة المملوكة للحكومة، بحسب وكالة "رويترز".
وقال هاولي وهو جمهوري يؤيد اتباع نهج صارم مع الصين، إن "تيك توك هو الباب الخلفي للصين على حياة الأميركيين. إنه يهدد خصوصية أطفالنا وصحتهم العقلية أيضاً".
وأضاف "الآن سأتقدم بتشريع لحظره في جميع أرجاء البلاد"، من دون أن يحدد موعداً للتقدم بمشروعه.
"تيك توك" يرد
في مقابل ذلك، قال تطبيق "تيك توك" في بيان له، إن "هاولي يتبع نهجاً خاطئاً".
وقالت بروك أوبرويتر، المتحدثة باسم تيك توك، إن "دعوة السيناتور هاولي لفرض حظر كامل على تيك توك تتبع نهجاً جزئياً في النظر إلى الأمن القومي ونهجاً جزئياً في النظر للقضايا العامة في الصناعة مثل أمن البيانات والخصوصية والأضرار الموجودة على الإنترنت... نأمل في أن يركز طاقاته على جهود معالجة هذه القضايا علاجاً شاملاً، بدلاً من ادعاء أنه بحظر خدمة واحدة سيحل أي مشكلة من المشكلات التي تثير قلقه أو يجعل الأميركيين أكثر أماناً".