icon
التغطية الحية

يواجه خطر الحظر.. دعاوى قضائية ضد تطبيق تيك توك في أميركا

2022.12.08 | 20:24 دمشق

أ ف ب
أ ف ب
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

رفعت ولاية إنديانا الأميركية، أمس الأربعاء، دعويين قضائيتين ضد تطبيق تيك توك، بتهمة "الخداع بشأن المحتوى وأمن البيانات".

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بياناً صادراً عن الولاية قالت فيه إن هذه التحركات هي الأولى من نوعها ضد التطبيق الشهير والشركة الصينية المالكة له "بايت دانس" التي تتخذ من بكين مقرا لها،

وفي إحدى الشكاوى، زعمت إنديانا أن خوارزمية تيك توك مصممة لإدمان المستخدمين الشباب والترويج لمحتوى ضار غير مناسب لهم. 

وبحسب المصدر، تستشهد الدعوى بدراسات وتقارير تربط الاستخدام المكثف للمنصة بالاضطرابات النفسية بين المراهقين، بما في ذلك اضطرابات الأكل والاكتئاب.

وقال المدعي العام الجمهوري لولاية إنديانا، تود روكيتا: "تعمل تيك توك بنشاط على تعريض أطفالنا لتعاطي المخدرات وإدمان الكحول والألفاظ النابية والمواد الجنسية الصريحة في سن مبكرة". 

وزعمت الدعوى الثانية أن الصين لديها القدرة على استخدام بيانات تيك توك للتجسس على المستخدمين وابتزازهم وإكراههم على خدمة الأمن القومي والمصالح الاقتصادية للبلاد. 

وتسعى كلتا الدعويين إلى إجراء تغييرات في ممارسات تيك توك، بالإضافة إلى فرض عقوبات عن كل انتهاك مزعوم.

مخاوف أمنية

وسبق ذلك أمر من حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، موجّه لوكالات الولاية بحظر تيك توك على الأجهزة الحكومية، بسبب مخاوف أمنية تتعلق بممارسات مشاركة بيانات التطبيق مع الحكومة الصينية.

ورفضت تيك توك التعليق على الدعويين القضائيتين، لكنها قالت إن "سلامة وخصوصية وأمن مجتمعنا هي أولويتنا القصوى. نحن ندرج رفاهية الشباب في سياساتنا، ونحد من الميزات بحسب العمر، ونمكّن الوالدين بالأدوات، ونواصل الاستثمار في طرق جديدة للاستمتاع بالمحتوى بناءً على ملاءمة العمر أو الراحة العائلية".

وأضافت: "نحن واثقون أيضًا من أننا نسير على طريق في مفاوضاتنا مع حكومة الولايات المتحدة للتطمين الكامل لجميع المخاوف المعقولة المتعلقة بالأمن القومي للولايات المتحدة".

فيما يتعلق بالحظر الذي تفرضه ولاية تكساس، قالت الشركة: "نعتقد أن المخاوف التي تحرك هذه القرارات يغذيها إلى حد كبير معلومات مضللة عن شركتنا".

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد سعى في آخر ولايته لحظر التطبيق الصيني في الولايات المتحدة، متهماً الشركة المالكة "بايت دانس" بالتجسس لمصلحة سلطات بكين، وهو الأمر الذي نفته الشركة.