تصدر وسم "سيلعنك التاريخ" منصة تويتر ليل الإثنين – الثلاثاء بعد نشر الآلاف من الناشطين صوراً وعبارات تستهزئ برحيل الرئيس اللبناني ميشال عون.
وغرد ناشطون لبنانيون وعرب على تويتر بعبارات محتفلين برحيل ميشال عون وقال الصحفي اللبناني طوني بولس "أحداث خلدة ستبقى علامة سوداء في السجل الحافل لعهد ميشال عون حيث ينكل بالأبرياء داخل السجون فيما المجرمين الإرهابيين يتمتعون بحصانة الحزب الإيراني، العدالة الانتقامية التي تحدث التي تحدث عنها عون في خطابه الأخير هي تلك التي مارسها عهده بحق العشائر العربية الوطنية والسيادية".
احداث #خلدة ستبقى علامة سوداء في السجل الحافل لعهد #ميشال_عون حيث ينكل بالأبرياء داخل السجون، فيما المجرمين الارهابيين يتمتعون بحصانة الحزب الايراني.
— طوني بولس (@TonyBouloss) October 31, 2022
🔴 العدالة "الانتقامية" التي تحدث عنها عون في خطابه الاخير هي تلك التي مارسها عهده بحق العشائر العربية الوطنية والسيادية. pic.twitter.com/buwTOOSjPv
بدوره قال الصحفي والكاتب السياسي أسعد بشارة في تصريحات تلفزيونية "ميشال عون يسعى لـ "توريث" الأضرار للبنان وها هو يرحل "فرحاً" بعد ما ترك البلاد بكارثة لم تشهدها مسبقاً".
وقالت ميرنا أبو عسلي "6 سنين فارغ موقع رئاسة الجمهورية بفضلك وبفضل صهرك الفاسد والحرامي وكرمال مصالحه الشخصية عيشتنا أسوء حياة معقول شعب يعيشها متمرس بالنكبات ووصولي وانتهازي ونرجسي عاهاتك دقت إسفين دولة حولتها لمزرعة ورهنتها للإرهاب والكبتاغون".
حدا حس بفراغ
— MIRNA Abou Assaly🇱🇧 (@Mirnaabouassaly) October 31, 2022
٦سنين فارغ موقع رئاسة الجمهورية بفضلك وبفضل صهرك الفاسد والحرامي وكرمال مصالحه الشخصية عيشتنا أسوء حياة معقول شعب يعيشها
متمرس بالنكبات ووصولي وانتهازي ونرجسي
عاهاتك دقت إسفين دولة حولتها لمزرعة ورهنتها للإرهاب والكبتاغون
لقد إنتهيت #عون_دمر_لبنان #سيلعنك_التاريخ pic.twitter.com/NxQYFWJkQn
وبعد 6 سنوات من دخوله قصر بعبدا رئيسا للبنان، نزل يوم الأحد الفائت، ميشال عون، عن كرسي الرئاسة، تاركا وراءه عهدا مليئا بالتخبط والأزمات والانفجارات، تُرجم ذلك في آخر لحظات الرجل الذي وقع وهو مغادر أسوار القصر الرئاسي قرارا بإقالة حكومة، نجيب ميقاتي الرافض لذلك والطاعن في دستورية التوقيع، لتدخل البلاد مجددا في نفق الإضرابات والفراغ الدستوري والسياسي.
ثورة تشرين الأول وكارثة انفجار مرفأ بيروت
لعل أبرز ما واجه عون في عهده الرئاسي هو الثورة الشعبية التي اشتعلت في 17 تشرين الأول عام 2019، إذ امتلأت الشوارع بالمحتجين من شمالي البلاد إلى جنوبيها، حتى البقاع شرقا.
واستمرّت الاحتجاجات الشعبيّة لأشهر متواصلة، طالب المحتجون خلالها بانتخابات نيابية مبكرة، واستعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين، ورحيل ومحاسبة بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة.