icon
التغطية الحية

سوري يلتقي طفلة عراقية أنقذها من كارثة غرق قارب اللجوء قبالة السواحل الإيطالية

2024.06.24 | 19:10 دمشق

آخر تحديث: 25.06.2024 | 09:57 دمشق

52
عم نالينا الذي وصل قادماً من السويد أمام مدخل مشرحة أبرشية روسيلا إيونيكا. 20 من يونيو/حزيران 2024
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

التقى الشاب السوري إسماعيل البالغ من العمر 22 عامًا بالطفلة العراقية نالينا، البالغة من العمر 10 سنوات، في مستشفى جنوب إيطاليا بعد إنقاذه لها من الغرق في البحر الأيوني قبالة سواحل إيطاليا.

وقع الحادث في 17 من يونيو عندما غرق القارب الذي كان يحمل أكثر من 70 مهاجرًا من العراق وإيران وباكستان وسوريا، بعد أيام قليلة من انطلاقه من ميناء بودروم التركي، وكانت الأمواج العالية والأحوال الجوية السيئة، بالإضافة إلى زيادة الحمولة على القارب، وجميعها أسباب رئيسية للحادث الذي أسفر عن وفاة وفقدان العديد من الأشخاص.

بعد غرق القارب، رأى إسماعيل الطفلة نالينا وهي تحاول البقاء على سطح الماء بصعوبة، وساعدها للتمسك بحطام القارب حتى وصول فرق الإنقاذ، ثم نُقلت نالينا وإسماعيل إلى مستشفى في بلدة لوكري في كالابريا، حيث تم علاجهما من الإصابات التي لحقت بهما جراء الحادث.

"لقاء مؤثر"

وفي لقاء مؤثر في المستشفى في 19 من حزيران، التقى إسماعيل الطفلة العراقية نالينا وتبادلا العناق، حيث أعربت الطفلة عن امتنانها له، بحسب ما أورده موقع "infomigrants".

ومن جانبها، وصلت خالة نالينا وزوجها من السويد إلى إيطاليا في 20 من حزيران لرؤية ابنة أختها والاطمئنان عليها. وأعربت الخالة، روسا، وزوجها داما عن حزنهم العميق لفقدان أفراد العائلة، وأوضح داما أنهم كانوا يأملون في بداية حياة جديدة وأفضل في أوروبا، ولكن الحادث المأساوي غيّر كل شيء.

ورغم التحديات والصعوبات، تتحسن حالة نالينا الصحية تدريجيا بفضل الرعاية الطبية التي تتلقاها، ومن المتوقع أن يتم تسليمها إلى أقاربها في السويد بعد الانتهاء من الإجراءات البيروقراطية.